بلغ عدد العمال الأمريكيين الذين تركوا وظائفهم مستوى قياسيا في شتنبر الماضي، بينما ظلت فرص العمل مرتفعة.
ووفقا لمسح أجرته وزارة العمل، فقد ارتفع عدد المغادرين الطوعيين بمقدار 164 ألفا في شهر شتنبر ليبلغ رقما قياسيا (4.4 مليون)، فيما انخفض عدد الوظائف المتاحة إلى 10.4 ملايين، لكنه ظل قريبا من مستوى قياسي.
وترك الأمريكيون وظائفهم بشكل مكثف في الأشهر الأخيرة بعد أن دفعت جائحة كوفيد-19 الكثير منهم إلى مراجعة مسارهم المهني.
ووفقا للتحليلات، فإن بعض العمال يبحثون عن إمكانية العمل من المنزل، بينما ينجذب البعض الآخر إلى أجور أعلى. وباتت هذه التقلبات التي تشهدها الساكنة النشيطة تعرف بـ “الاستقالة الكبرى”.
====================== أعلنت مجموعة الرعاية الصحية (جونسون آند جونسون)، يوم الجمعة، عن خطط لفصل نشاطها في مجال المنتجات الاستهلاكية عن أنشطتها في مجال الأدوية والأجهزة الطبية،وذلك بإنشاء شركتين متداولتين في البورصة.
وأوضحت الشركة، في بيان لها، أن هذا التقسيم يهدف إلى خلق “رائدين عالميين في وضع أفضل لتحسين النتائج في مجال الرعاية الصحية للمرضى والمستهلكين من خلال الابتكار”. ولم يتم الإعلان بعد عن الإدارة والاسم الجديد للقسم الذي سيركز على المستهلكين.
وأضافت أنها تتوقع إتمام الصفقة في غضون 18 إلى 24 شهرا. وسيحتفظ قسم المنتجات الصيدلانية والأجهزة الطبية، الذي يتضمن تقنيات متقدمة مثل الروبوتات والذكاء الاصطناعي، باسم (جونسون آند جونسون)، وسيبقى الرئيس التنفيذي الجديد للشركة، خواكين دواتو، الذي من المرتقب أن يباشر مهامه في يناير المقبل، على رأس هذا القسم.
وأشار البيان إلى أنه من المتوقع أن تدر منتجات الأدوية حوالي 77 مليار دولار من العائدات، بينما من المنتظر أن يبيع قسم المنتجات الاستهلاكية ما قيمته 15 مليار دولار من المنتجات هذه السنة.