تزايدت حدة الانقسامات داخل ما يعرف بـ“حركة جيل زد”، بعد أن أعلن عدد من شباب إقليم القنيطرة قرارهم بالانسحاب الجماعي والنهائي من مجموعة “جيل زد 212”، تعبيراً عن رفضهم لما وصفوه بانحراف النقاشات عن مسارها الطبيعي، وتحوّلها إلى منصة لنشر المغالطات والتحريض بدل التركيز على القضايا الحقيقية للشباب.
وجاء في البلاغ الصادر مايلي:
” نحن شباب جيل زد بإقليم القنيطرة، نعلن للرأي العام أننا قررنا الانسحاب بشكل جماعي ونهائي من مجموعة “جيل زد 212″، وذلك بعد أن تبيّن لنا، منذ اليوم الثاني من انضمامنا، انحراف النقاشات عن مسارها الطبيعي، وإصرار المشرفين على ترويج مغالطات وتحريض غير مسؤول على العنف، والخروج عن المطالب الحقيقية للشباب المغربي.
كما نسجل رفض المسيرين الكشف عن هوياتهم، مما يثير شكوكًا مشروعة حول خلفيات هذه المجموعة وأهدافها الفعلية.
وانطلاقًا من قناعتنا بدور الشباب في البناء والإصلاح، نؤكد تشبثنا بالعمل من داخل المؤسسات، وبالانخراط الإيجابي في الحياة السياسية، والمساهمة في إنجاح المشاريع التنموية والرياضية التي تعرفها بلادنا في مختلف الجهات.
ندعو كافة شباب المغرب إلى التحلي بالوعي والمسؤولية، وعدم الانجرار وراء الدعوات المجهولة المصدر، وإلى جعل المشاركة الديمقراطية الطريق الأنجع للتغيير”.
