انتشار ظاهرة الكلاب الضالة تصل قبة البرلمان

وجهت النائبة البرلمانية فريدة خنيتي، عن فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، سؤالاً كتابياً إلى وزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت، بخصوص تنامي ظاهرة الكلاب الضالة في مدينة الناظور وضواحيها، وما يترتب عنها من تداعيات خطيرة على السلامة العامة.

وطالبت خنيتي في مراسلتها الوزير المعني بالكشف عن الخطوات والإجراءات المزمع اتخاذها للحد من هذه الظاهرة المتنامية، من خلال اعتماد مقاربة وقائية واستباقية تعيد الإحساس بالأمان لدى الساكنة، وتراعي في الوقت ذاته الجوانب الصحية والبيئية المرتبطة بالموضوع. كما دعت إلى دعم الجمعيات المحلية الناشطة في مجال الرفق بالحيوان، لتمكينها من القيام بدورها في التصدي لهذه الإشكالية.

وأوضحت النائبة أن استفحال وجود الكلاب الضالة في شوارع وأحياء الناظور والمناطق المجاورة بات يشكل مصدر قلق حقيقي للمواطنين، خاصة في ظل غياب الرعاية الصحية والمراقبة البيطرية لهذه الحيوانات، بما في ذلك حملات التلقيح ضد أمراض خطيرة مثل داء السعار.

وأضافت خنيتي أن هذه الوضعية لم تعد تحتمل مزيداً من التراخي، مشيرة إلى تسجيل حالات اعتداء متكررة طالت بشكل خاص الأطفال وكبار السن، وكان آخرها حادث مأساوي راح ضحيته طفل زائر تعرض لهجوم من طرف كلاب ضالة بأحد أحياء الناظور، ما خلف صدمة واستياء واسعين وسط الساكنة.

وأكدت خنيتي أن هذه الحادثة الأخيرة أعادت إلى الواجهة المطالب الشعبية بضرورة التحرك العاجل، من خلال تنفيذ حملات لجمع الكلاب الضالة، وتلقيحها أو إيوائها بشكل إنساني، مع إشراك الجمعيات المختصة وتوفير الوسائل والإمكانات اللازمة لها، لضمان توازن يحمي سلامة المواطنين ويحفظ حقوق الحيوان في آن واحد.

 

شاهد أيضا
تعليقات الزوار
Loading...