فرقة “عيطة مونمور” في جولة بالمغرب من أجل تقديم ألبومها “عبدة”

سيلتقي الثنائي “عيطة مونمور“، المكون من وداد مجمع وخليل إيبي، بجمهوره خلال جولة تجوب عدة مدن مغربية، وذلك من 13 إلى 24 يونيو، من أجل تقديم “عبدة”، الألبوم الذي يقلب كل الموازين بكل جرأة ويضع الجذور العميقة للتقاليد المغربية في حوار مع المشهد الموسيقي المعاصر. جولة استثنائية ينظمها المعهد الفرنسي بالمغرب.

تعد “العيطة” نوعا موسيقيا شعبيا، شفويا وقويا، عرف النور في القرى المغربية في القرن الثاني عشر، وحملته تاريخيا الشيخات، الشاعرات والمغنيات، التي تعتبرن الحارسات الحقيقيات للذاكرة الجماعية. ويستند مشروع “عيطة مونمور” على أداء متجدد لهذا التراث في شكل إلكتروني معاصر، دون أن يتنصل من جوهره.

تعتبر وداد مجمع من رواد موسيقى الراب بالمغرب، وخريجة معهد الدار البيضاء في الرقص الكلاسيكي والمسرح ومن مؤسسي فرقة “N3rdistan“. يجسد صوتها المتأصل والجريء، في ذات الوقت، صوتا حرا متجذرا في نضالات الماضي وتراثه.

وإلى جانبها، يضفي الموسيقي والمنتج التونسي خليل إيبي، المشبع بالموسيقى العربية الكلاسيكية، الجاز وإيقاعات من جميع أنحاء العالم، ثراء فريدا من نوعه. ويقدم هذا الثنائي في ألبومه الأول عبدة”، الذي يعد تكريما للمنطقة مهد موسيقى العيطة، عملا من تسع أغان يمزج بين الأغاني التقليدية والتركيبات الإلكترونية، الشعر والطاقة المسرحية. سجل موسيقي يرفض النسيان ويتحدى جميع الحدود.

يمكنكم اكتشاف جولة “عيطة مونمور، بشراكة مع هيت راديو، وذلك في كل من:

أكادير: 13 يونيو – على الساعة 8 مساء في المعهد الفرنسي

الصويرة: 14 يونيو – على الساعة 8 مساء في دار الصويري

الجديدة: 15 يونيو – على الساعة 6 مساء في مسرح الحي البرتغالي

القنيطرة: 18 يونيو – على الساعة 8 مساء بالساحة الإدارية

مكناس: 20 يونيو – على الساعة 8 مساء في المعهد الفرنسي

فاس: 21 يونيو – على الساعة 8 مساء في مركز كان يا مكان

تطوان: 23 يونيو – على الساعة 9 مساء في المعهد الفرنسي

طنجة: 24 يونيو – على الساعة 7:30 مساء، قاعة بيكيت

المعهد الفرنسي بالمغرب

يعد المعهد الفرنسي بالمغرب، الأكبر حجما وانتشارا في العالم، أهم فاعل ثقافي لفرنسا في الخارج، حيث يمثل المنصة الرئيسية للحوار بين فرنسا والمغرب في مجالات الثقافة والمعرفة. ويعتبر المعهد، الذي يقدم خدماته لجميع شرائح المجتمع ويساهم في التكوين، النقل، التعاون والنشر الثقافي، مع التركيز الدائم على الجودة، ركيزة من ركائز العلاقات بين البلدين.

من ضمن مهامه، يقوم المعهد الفرنسي بتعليم ومنح الشهادات في اللغة الفرنسية؛ مواكبة تنقل الطلاب، ودعم سياسة الكتاب والقراءة؛تطوير التعاون الجامعي، العلمي، التربوي والثقافي بين فرنساوالمغرب؛ وضع تصورات لمبادرات الوساطة الثقافية حول الإبداعالفني وتنفيذها؛ تنظيم برنامج ثقافي وسمعي بصري غني ومتنوع؛واستضافة فنانين في إقامات فنية.

شاهد أيضا
تعليقات الزوار
Loading...