في ليلة كروية استثنائية على أرض ملعب “سان ماميس”، تمكن نادي توتنهام هوتسبر من تحقيق إنجاز طال انتظاره، بالتتويج بلقب الدوري الأوروبي إثر فوزه على مانشستر يونايتد بهدف دون رد.
وجاء الهدف الحاسم في الدقيقة الثانية والأربعين بتوقيع برينان جونسون، ليمنح فريقه فرحة غابت طويلاً عن خزائنه، ويضع حدًا لسبعة عشر عامًا من الغياب عن منصات التتويج.
اللقاء شهد مشاركة الدولي المغربي نصير مزراوي بشكل أساسي، قبل أن يغادر أرضية الميدان عند الدقيقة الخامسة والثمانين ليترك مكانه لزميله ديوغو دالوت، بعد أداء دفاعي ملتزم طيلة معظم فترات اللقاء.
هذا الانتصار أعاد توتنهام إلى دائرة الألقاب الكبرى، بعد أن كان آخر تتويج له عام 2008 عندما ظفر بكأس الرابطة الإنجليزية، كما أعاد إلى الأذهان ذكريات بعيدة تعود إلى أكثر من أربعة عقود، حين نال اللقب الأوروبي في نسخة سابقة للمسابقة حين كانت تحمل اسم “كأس الاتحاد الأوروبي”.
الفوز لم يكن مجرد لحظة عابرة، بل محطة تاريخية أعادت إحياء طموحات جماهير النادي التي انتظرت طويلاً لحظة المجد هذه.