ضر..بات جوية تشت..عل بين الهند وباكستان

في تصعيد جديد، أعلنت الهند أنها نفذت هجما..ت جوية استهدفت ما وصفته بمعسكرات لمسل..حين داخل الأراضي الباكستانية، بما في ذلك مناطق تابعة لإسلام آباد في كشمير.

العملية التي أطلقت عليها الهند اسم “سيندور”، استهدفت تسعة مواقع قالت إنها تستخدم كمرتكزات لنشاطات إرها..بية موجهة ضدها.

وبحسب بيان رسمي، فإن الضر..بات جاءت رداً على هجو..م مسلح أودى بحياة 26 شخصاً في باهالغام، الواقعة ضمن الشطر الهندي من كشمير، حيث حمّلت نيودلهي المسؤولية لباكستان رغم عدم تبني أي جهة للهجو..م حتى الآن.

مصادر أمنية باكستانية أكدت أن صواريخ هندية عبرت الحدود لتضرب مواقع في إقليم البنجاب وأجزاء من كشمير الخاضعة لإدارة باكستان، مستهدفة منشآت دينية بينها معهد ديني في مدينة بهولبور ومسجدين على الأقل.

وقد أفضت إحدى الضر..بات إلى مقتل طفل وإصابة اثنين قرب مدينة بيشاور، ما زاد من حدة الغضب الشعبي والرسمي داخل البلاد.

من جهته، أدان الجيش الباكستاني هذه الضربات، مشيراً إلى أن الرد سيكون في الوقت والمكان اللذين تختارهما إسلام آباد.

وفي حين تصر الهند على أنها تتحرك ضد “البنية التحتية للإر..هاب”، تطالب باكستان بإجراء تحقيق محايد في أحداث باهالغام، نافية أي ضلوع لها في الهجو..م، الذي يُعد من أكثر الهجما..ت دمو..ية ضد مدنيين في المنطقة منذ بداية الألفية.

وبين الاتهامات المتبادلة والردود العسكرية، يبدو أن كشمير تعود مجددًا إلى واجهة الصراع المفتوح بين الجانبين.

 

شاهد أيضا
تعليقات الزوار
Loading...