فقد العالم اليوم أحد أبرز الشخصيات الدينية مع رحيل البابا فرانسيس عن عمر يناهز 88 عامًا، وذلك بعد صراع طويل مع المرض.
وأكد الكاردينال كيفن فاريل في بيان رسمي صادر عن الفاتيكان أن البابا توفي صباح الإثنين في تمام الساعة السابعة وخمسٍ وثلاثين دقيقة بالتوقيت المحلي، بعد سنوات من التدهور الصحي.
البابا فرانسيس، الذي انتُخب لقيادة الكنيسة الكاثوليكية ودولة الفاتيكان في عام 2013 عقب استقالة سلفه البابا بنديكتوس السادس عشر، عرف خلال فترة بابويته بانفتاحه الإنساني ودفاعه المستمر عن الفئات الضعيفة.
وقد تعرض في سنواته الأخيرة لأزمات صحية متكررة استدعت دخول المستشفى مرات عديدة بسبب مشاكل في الرئة والكلى، غير أن حالته لم تمنعه من مواصلة أداء واجباته الروحية والظهور العلني كلما سمحت الظروف.
تميز البابا الراحل بنهجه القريب من الناس، إذ تبنى مواقف جريئة ومؤثرة بشأن قضايا الهجرة والعدالة الاجتماعية وتغير المناخ، وهو ما جعل الكثيرين حول العالم يلقبونه بـ”بابا الشعب”.