أظهرت دراسة حديثة أن توقيت ممارسة التمارين الرياضية يمكن أن يؤثر بشكل واضح على فقدان الوزن، حيث يشير الباحثون إلى وجود علاقة قوية بين أداء التمارين في الصباح الباكر وانخفاض معدلات السمنة.
هذا النقاش ظل مفتوحاً لسنوات، حيث لم تتفق الدراسات السابقة على توقيت مثالي، غير أن هذه المعطيات الجديدة تقدم دعماً قوياً للتمارين الصباحية.
الدراسة استندت إلى بيانات مستخلصة من مسح وطني سابق شمل أكثر من خمسة آلاف مشارك خلال الفترة ما بين 2003 و2006، وخلصت إلى أن الذين يمارسون التمارين صباحاً يسجلون أدنى معدلات لمؤشر كتلة الجسم، مقارنة بأولئك الذين يمارسون الرياضة في أوقات لاحقة من اليوم.
ومن الملاحظ أيضاً أن نسبة النساء في هذه الفئة كانت أعلى من الرجال، كما تبين أن الأشخاص الذين يمارسون التمارين في الصباح يستهلكون عدداً أقل من السعرات الحرارية، وهو ما يعزز الأثر الإيجابي لهذا التوقيت على خسارة الوزن.