الصيام ومرضى الكبد.. إرشادات طبية لضمان صحة آمنة

يؤدي الكبد دورًا أساسيًا في الجسم، حيث يقوم بأكثر من 500 وظيفة حيوية، ويؤثر أي خلل فيه على الصحة بشكل عام. ومع حلول شهر رمضان، يتساءل مرضى الكبد عن إمكانية الصيام دون التعرض لمضاعفات.

بشكل عام، يمكن لغالبية المرضى الذين يعانون من حالات مستقرة الصيام دون مشكلات، إلا أن هناك حالات معينة يُنصح فيها بالإفطار، مثل المصابين بالتهاب الكبد الفيروسي الحاد، ودوالي المريء، والاستسقاء، والغيبوبة الكبدية. هؤلاء المرضى قد يواجهون مضاعفات خطيرة عند الصيام، لذلك يُفضل استشارة الطبيب قبل اتخاذ القرار.

أما بالنسبة للمرضى الذين يعانون من حالات مزمنة مستقرة، مثل المصابين بفيروسات الكبد أو الدهون على الكبد، فيمكنهم الصيام بشرط الالتزام بنظام غذائي متوازن.

ويُنصح ببدء الإفطار بمشروب سكري خفيف، يليه تناول وجبة تحتوي على النشويات، والبروتينات، وكميات قليلة من الدهون، مع التركيز على الفواكه والمياه للحفاظ على الترطيب.

كما يُفضل تجنب الأطعمة المقلية والوجبات السريعة، مع الاهتمام بالألياف لدعم وظائف الكبد. يبقى الترطيب أمرًا ضروريًا خلال فترة الإفطار، حيث يساعد الماء على تحسين أداء الكبد ومنع الجفاف.

شاهد أيضا
تعليقات الزوار
Loading...