تلعب العادات اليومية دورًا كبيرًا في الحفاظ على صحة الأمعاء، حيث يمكن لبعض السلوكيات أن تؤثر سلبًا على الجهاز الهضمي وتسبب مشكلات مزعجة. عدم الالتزام بمواعيد منتظمة لتناول الطعام أو تخطي بعض الوجبات يؤدي إلى اضطرابات في عملية الهضم، مما يزيد من احتمالية الإصابة بعسر الهضم وحرقة المعدة.
كما أن السهر لوقت متأخر يؤثر على التوازن الهرموني المرتبط بالهضم ويزيد من مستويات التوتر، مما يؤدي إلى انتفاخ الأمعاء.
وجبة الفطور تعد من العناصر الأساسية في بدء عملية الأيض بعد فترة الصيام خلال الليل، وتجاهلها يمكن أن يؤدي إلى اختلال في الهضم والشعور بالجوع المفرط خلال اليوم، مما يزيد من استهلاك الطعام بطريقة غير منتظمة.
ومن العوامل الأخرى التي تؤثر على صحة الجهاز الهضمي قلة استهلاك الألياف، حيث تلعب هذه الأخيرة دورًا مهمًا في تسهيل حركة الطعام داخل الأمعاء وتعزيز توازن البكتيريا النافعة، مما يساعد في الوقاية من مشاكل مثل الإمساك والانتفاخ.