أعلن أمين التهراوي، وزير الصحة والحماية الاجتماعية، أن الحكومة اعتمدت خطة شاملة لمكافحة مرض الحصبة “بوحمرون”، وذلك من خلال توسيع الحملة الوطنية للتلقيح لضمان الوصول إلى أكبر عدد من الأطفال.
ونتيجة لهذه الجهود، تم التحقق من الوضع اللقاحي لأكثر من 8.88 ملايين طفل تحت سن 18 عامًا، وهو جزء من استراتيجية تهدف إلى تعزيز المناعة المجتمعية وحماية الفئات الأكثر عرضة للمرض.
فيما تضمنت الخطة أيضًا تعزيز آليات الرصد الوبائي من خلال تكثيف حملات المراقبة الصحية في المناطق الأكثر تأثرًا بالمرض، مع تواجد فرق التدخل السريع لضمان استجابة فعالة في الوقت المناسب.
بالإضافة إلى ذلك، تم تأمين الأدوية والمستلزمات الطبية الضرورية لعلاج الحالات المرضية، بما يساهم في تقليص الآثار الصحية للمرض وتسريع عملية العلاج.
كما أطلقت الوزارة حملات توعية على مستوى واسع لرفع الوعي حول أهمية اللقاح وتعزيز الإقبال عليه.
وبالتوازي مع هذه الحملات، تم تفعيل شراكات مع مختلف الجهات الفاعلة في القطاع الصحي لضمان استجابة شاملة وفعالة، مما يعكس التزام الحكومة بحماية صحة المواطنين وتعزيز الاستجابة الصحية الوطنية.