انتشار الحصبة.. العثماني يحذر من تبعات العزوف عن التلقيح

حذر رئيس الحكومة السابق، سعد الدين العثماني، من العواقب الوخيمة للعزوف عن التلقيح والانجرار وراء الشائعات التي انتشرت منذ جائحة كورونا.

وأكد أن هذه السلوكيات ساهمت بشكل مباشر في تفشي مرض الحصبة بشكل مقلق في عدد من المناطق بالمغرب.

وفي تدوينة على صفحته الرسمية بموقع فيسبوك، أشار الدكتور العثماني إلى الأرقام الصادمة التي توثق لانتشار المرض، حيث بلغ عدد الإصابات 25 ألف حالة، مع تسجيل 120 و_فا_ة، بينهم أطفال، ووصول المرض إلى المدارس والسجون، واعتبر أن هذه الأرقام تدق ناقوس الخطر، مشيراً إلى أن العزوف عن تلقيح الأطفال هو العامل الأساسي وراء هذه الكارثة الصحية.

وأوضح العثماني أن المعلومات المضللة التي انتشرت بعد جائحة كورونا، والتي كانت تخيف الناس من التلقيح، أدت إلى تراجع معدلات التطعيم بين الأطفال، مما جعلهم عرضة لأمراض يمكن الوقاية منها بسهولة.

وأضاف أن استمرار الاستماع إلى الشائعات الصادرة عن مصادر مجهولة، بدلاً من الاعتماد على الخبراء والمتخصصين، يعمق المشكلة ويزيد من المخاطر الصحية.

من جهتها، نبهت الحكومة على لسان الناطق الرسمي، مصطفى بايتاس، إلى خطورة المعلومات المغلوطة التي تُبث بين المواطنين بخصوص التلقيح، مشددة على أن الوسيلة الأنجع لمواجهة مرض الحصبة هي التلقيح المبكر.