إقليم سطات يستعد لبدء أشغال خط القطار فائق السرعة بين القنيطرة ومراكش

أعلنت عمالة إقليم سطات عن جاهزية الإقليم للانطلاق في أشغال مشروع بناء خط القطار فائق السرعة الذي سيربط بين القنيطرة ومراكش، مؤكدة أنها أكملت جميع الإجراءات القانونية والإدارية اللازمة لهذا المشروع الضخم.

وأوضحت في بيان لها أن الإقليم على استعداد تام للبدء في تنفيذ هذا المشروع الذي يعد قفزة نوعية في البنية التحتية ويعكس الطموحات التنموية للمنطقة.

وقد جاء ذلك بعد الاجتماع الذي عقده عامل الإقليم، إبراهيم أبوزيد، يوم الجمعة 10 يناير، لمتابعة سير مراحل بناء هذا الخط الحديدي الذي سيعبر عبر بعض جماعات إقليم سطات، مؤكدًا أن الإجراءات القانونية والإدارية قد تم الانتهاء منها بنجاح، مما يتيح البدء الفعلي في الأعمال الميدانية.

وقال أبوزيد في تصريحاته إن العاملين على هذا المشروع سيواصلون العمل بتعاون وثيق لضمان إنجازه في أقرب وقت ممكن، مع الالتزام بأعلى المعايير التقنية والجودة المعتمدة عالميًا.

ولفت إلى أن إقليم سطات، بفضل هذه الإجراءات، بات من الأقاليم الرائدة في المملكة التي تساهم بشكل فعال في إنجاز هذا المشروع الكبير الذي يندرج ضمن الورش الملكي الطموح.

كما تطرق أبوزيد إلى أن الخط الحديدي سيعبر عبر عدة جماعات ترابية بالإقليم، وهي سيدي العايدي، سطات، مزامزة الجنوبية، الحوازة، خميسات الشاوية، سيدي محمد بن رحال، ومشرع بنعبو، ليبلغ طوله حوالي 63.5 كيلومترًا، ويتطلب 996 بقعة أرضية تغطي مساحة تقارب 550 هكتارًا.

وأشار العامل إلى أهمية المشروع في تعزيز البنية التحتية الإقليمية ودوره الكبير في دفع عجلة التنمية الاقتصادية والاجتماعية في سطات وفي المغرب بشكل عام.