أكد المنسق العام للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش، علي حجي، أن المهرجان الذي تنطلق فعاليات دورته الجديدة أمس الجمعة، يمثل حدثًا سينمائيًا عالميًا يستقطب كبار نجوم السينما من مختلف أنحاء العالم، مع التركيز على دعم صناع الأفلام الشباب.
وفي حديثه لوكالة المغرب العربي للأنباء، أوضح حجي أن المهرجان يحظى بمكانة مرموقة على الساحة السينمائية العالمية، معبرًا عن الفخر بالاستمرار في استضافة شخصيات بارزة مثل مارتن سكورسيزي، فرانسيس فورد كوبولا، وتيلدا سوينتون، الذين أقاموا صداقات وثيقة مع المهرجان وأصبحوا بمثابة سفراء له.
وأضاف أن لجان التحكيم في المهرجان تضاهي تلك الخاصة بكبرى المهرجانات العالمية، مما يعزز من مكانة المهرجان كواحد من أهم التظاهرات السينمائية في المنطقة ومنصة جذب للمهنيين الدوليين.
ويُعد المهرجان منصة فريدة تجمع بين عمالقة السينما وصناع الأفلام الناشئين، وأبرز حجي أن المسابقة الرسمية تُخصص لاكتشاف المخرجين الذين يخوضون تجربة الإخراج للمرة الأولى أو الثانية، في حين تُقدم “ورشات الأطلس” الدعم للمخرجين الشباب من المغرب والعالم العربي وإفريقيا.
وأشار إلى نجاح العديد من المخرجين الذين برزوا من خلال المهرجان في بناء مسارات مهنية متميزة، مثل الأسترالي جاستن كورزل، الذي فاز بجائزة لجنة التحكيم في دورة 2011 عن فيلمه “جرائم سنو تاون”، قبل أن تصبح أفلامه اللاحقة محل اهتمام في مهرجانات كبرى مثل كان والبندقية.