مواكبة أشغال الدورة الاستثنائية المخصصة لتصميم تهيئة القنيطرة وقطاع الشليحات بجماعة المناصرة
في إطار مهام المواكبة والتأطير التقني والقانوني، شاركت مديرة الوكالة الحضرية مرفوقة بوفد مهم من المسؤولين المعنيين وكذا بمدير مكتب الدراسات المشرف على إعداد تصميم تهيئة جماعة القنيطرة وقطاع الشليحات بجماعة المناصرة، مساء يوم الخميس الموافق لـ26 شتنبر 2024، في أشغال الدورة الاستثنائية المنعقدة لهذا الغرض والتي استمرت لما يقارب الست ساعات وإلى ساعة متأخرة من الليل.
ولقد كانت فرصة المديرة للتذكير في إطار كلمتها التقديمية إلى أهمية هذه الدراسة والتي تهم حاضرة القنيطرة وأدوارها المتنامية محليا وجهويا وحتى وطنيا بالنظر إلى تموقعها الجغرافي المتميز ومؤهلاتها البشرية والطبيعية والمعمارية، وذلك إلى جانب التحولات العميقة التي تشهدها في السنوات الأخيرة بفضل المشاريع المهيكلة والتي جعلت منها أحد الركائز الأساسية لمجموعة من الاستراتيجيات الوطنية وخصوصا الصناعية والفلاحية وكذا استفادتها من مخطط التنمية المندمجة والمستدامة لإقليم القنيطرة 2015-2020 الذي أعطى انطلاقته صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده.
كما ذكرت المديرة في كلمتها بالسياق العام لدراسة إعداد تصميم تهيئة جماعة القنيطرة وقطاع الشليحات المندرجة في إطار دراسة مخطط توجيه التهيئة العمرانية للقنيطرة الكبرى والذي وضع رؤية استشرافية في أفق سنة 2040 تؤهل حاضرة القنيطرة كنقطة مركزية تتفاعل مع محيطها المتروبولي الكبير الممتد من سيدي الطيبي إلى سوق الأربعاء شمالا وإلى سيدي يحيى الغرب شرقا وذلك بالاعتماد على منظومة من المقتضيات تروم المرونة وتشجع على الاستعمال الأفضل والمندمج للمجال عبر ضابطة التهيئة من الجيل الثاني 2.0.
هذا ولقد تضمنت كلمة المديرة كذلك أهداف دراسة إعداد تصميم تهيئة جماعة القنيطرة وقطاع الشليحات والمنهجية المتبعة لذلك والتحديات والرهانات التي تأمل الدراسة في رفعها وكذا المخاطر والتهديدات الواجب أخذها بعين الاعتبار وذلك إلى جانب المسلسل الذي تتبعته الدراسة وفق المسطرة القانونية الجاري بها العمل. (تجدون رفقته النص الكامل للكلمة التقديمية للسيدة مديرة الوكالة الحضرية).
إثر ذلك، قام محمد الحبيب البكدوري الأشقري، الخبير في مجال التعمير ومدير مكتب الدراسات المشرف على إعداد تصميم تهيئة جماعة القنيطرة وقطاع الشليحات بتقديم عرض مفصل تمحور حول مراجع وإطار الدراسة، الإطار العام والخاص، التشخيص الترابي، والرهانات والتوجهات الكبرى للدراسة.