قبل أسابيع قليلة من الانتخابات الرئاسية الأميركية، يتسابق دونالد ترامب وكامالا هاريس على جذب أصوات الجيل “Z”، الذي يشكل كتلة تصويتية حيوية. وفقًا لدراسة أجرتها جامعة تافتس، فإن حوالي 40 مليون ناخب من هذا الجيل مؤهلون للتصويت، بما في ذلك ثمانية ملايين يشاركون في الانتخابات لأول مرة، مما يجعلهم قوة انتخابية مؤثرة في انتخابات 2024.
تُظهر استطلاعات الرأي اختلافات ملحوظة بين الذكور والإناث من هذا الجيل، حيث يميل الذكور إلى دعم ترامب، بينما تفضل الإناث كامالا هاريس. وفي سياق التنافس، تروج حملة ترامب لصورته كزعيم قوي قادر على معالجة القضايا التي تهم الشباب، بينما تركز حملة هاريس على القضايا التي تهم النساء والفتيات، مثل حقوق الإجهاض.
تسعى كل حملة إلى استقطاب هذه الكتلة الجديدة من الناخبين من خلال تقديم رؤى وسياسات تتناسب مع اهتماماتهم وتطلعاتهم، في محاولة لتوجيه الصوت المؤثر لهذا الجيل نحو مرشحها.
المصدر: Alalam24