عائلة الإعلامية كوثر بودراجة تخرج عن صمتها

أثار تداول خبر وفاة الإعلامية والممثلة المغربية كوثر بودراجة موجة من الصدمة والقلق، مساء الثلاثاء، عبر منصات التواصل الاجتماعي، بعدما انتشر بشكل واسع دون أي مصدر موثوق. وسرعان ما خرجت عائلتها عن صمتها لتضع حدًا لهذه الشائعة، من خلال بلاغ رسمي نُشر عبر حساب بودراجة على “إنستغرام”، نفت فيه بشكل قاطع ما تم تداوله، مؤكدة أن كوثر لا تزال على قيد الحياة، وأنها تخضع للعلاج داخل أحد المستشفيات الخاصة.

وجاء في البلاغ: “نؤكد للرأي العام أن الإعلامية كوثر بودراجة حية تُرزق، وهي حاليا في فترة نقاهة داخل أحد المستشفيات، تحت إشراف طاقم طبي متخصص، وذلك في إطار مقاومتها لمضاعفات صحية ألمّت بها منذ مدة”.

واستنكرت الأسرة في نفس البلاغ ما وصفته بـ”الإشاعات المغرضة” التي لا تمت للحقيقة بصلة، مشيرة إلى أن هذه الأخبار الكاذبة لم تخلّ فقط بكرامة كوثر بودراجة، بل تسببت في ضرر نفسي بالغ لأفراد عائلتها ومقربيها.

كما شددت الأسرة على رفضها القاطع لترويج مثل هذه الإشاعات، التي اعتبرتها “غير أخلاقية وتفتقد لأدنى معايير المهنية والاحترام”، محملة الجهات التي نشرتها مسؤولية التبعات القانونية والمعنوية التي قد تترتب عن ذلك.

وفي ختام البلاغ، ناشدت عائلة بودراجة وسائل الإعلام ورواد مواقع التواصل الاجتماعي إلى التحلي بروح المسؤولية وتوخي الحذر عند تداول الأخبار، خاصة في ما يتعلق بصحة الأفراد، مؤكدة في الآن ذاته أنها تحتفظ بحقها في متابعة كل من ساهم في نشر هذه الأكاذيب قضائيًا.

يُشار إلى أن كوثر بودراجة تُعد من الوجوه المعروفة في الساحة الإعلامية والفنية المغربية، وتحظى بقاعدة جماهيرية واسعة، ما جعل خبر وفاتها المفبرك ينتشر بسرعة ويخلق حالة من البلبلة، قبل أن يتم نفيه رسميًا من طرف عائلتها.

 

شاهد أيضا
تعليقات الزوار
Loading...