أثارت تدوينة للفنانة مونية المكيمل الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تحدثت عن انتظارها الطويل مع والدتها تحت أشعة الشمس الحارقة في مدينة القنيطرة، ورفض العديد من السائقين نقلهما إلى وجهتهما.
حيث قالت: ” قضينا حوالي 40 دقيقة ننتظر طاكسي في القنيطرة، أهل القنيطرة، هل تعمل التطبيقات عندكم أم لا؟ متى سيتم تنظيم الوضعية القانونية لأصحاب التطبيقات؟”.
تساؤلات المكيمل حول انتشار تطبيقات النقل في القنيطرة، ومتى سيتم تنظيم الوضعية القانونية لأصحاب هذه التطبيقات، تطرح إشكالية جوهرية تتعلق بتحديث قطاع النقل العام وتكييفه مع متطلبات العصر، حسب عدد من التعليقات، ففي ظل التطور التكنولوجي الهائل، بات من الضروري تطوير حلول مبتكرة لتلبية احتياجات المواطنين وتسهيل تنقلاتهم.
وأضافت مونية : ” السائق الذي نقلنا فعل ذلك لأنه تعرف علي عندما تحدثت معه ورآني. لم يشأ ترك والدتي تحت الشمس حتى وإن لم يكن متوجها إلى نفس الوجهة. جزاه الله خيرا. لكن يجب أن نكون متساوين، فلا الشهرة تشفع ولا أي شيء آخر”.
وردا على تدوينتها عبر العديد من المتابعين عن تجارب مماثلة عايشوها شخصياً، حيث عبر العديد منهم عن استيائهم من تصرفات سائقي سيارات الأجرة في معظم المدن المغربية، مشيرين إلى أنها ليست مشكلة فردية بل ظاهرة منتشرة تستدعي معالجة عاجلة.
المصدر: Alalam24