ازداد انتشار مرض حصوات الكلى (KSD) في العقود الأخيرة؛ حيث أصاب نحو 10-14% من السكان في الدول الصناعية. وتُعزى هذه الزيادة جزئياً إلى التغيرات الغذائية التي حدثت في القرن الماضي في جميع أنحاء العالم.
وفي حين أن أكسالات الكالسيوم لا تزال تشكل غالبية الحصوات، إلا أن نسبة حصوات حمض اليوريك قد ارتفعت أيضاً، ويرجع ذلك إلى ارتفاع نسبة السكر في النظام الغذائي الحديث وزيادة أعداد الأفراد الذين يعانون من متلازمة التمثيل الغذائي (MetS).
لذلك إذا كانت لديك حصوات الكلى، فقد تحتاجين إلى اتباع خطة نظام غذائي خاص، حيث سيقوم الطبيب المعالج بإجراء اختبارات الدم والبول لمعرفة نوع عوامل الخطر التي قد تكون لديك. بعد ذلك سيخبرك بالتغييرات في النظام الغذائي والعلاج الطبي الذي تحتاجينه لمنع عودة حصوات الكلى.
وإذا لم تكن لديك مشاكل في الكلى، وترغبين الحفاظ على صحتها وحمايتها من تكوّن الحصى، فتابعي المعلومات التالية:
إن الجهات الطبية والرسمية المتخصصة تقدم بعض التوصيات الغذائية لتجنّب تكوين الحصوات وتكرارها. وبناء على ذلك، هناك حاجة إلى الاعتدال في استهلاك الملح والبروتين والأكسالات وحمض البوليك والكالسيوم، إلى جانب تناول السوائل اللازمة لإنتاج ما لا يقل عن 2 إلى 2.5 لتر من البول في اليوم.
**ثمار وعصائر الحمضيات**
تعد ثمار الحمضيات وعصائرها، بما في ذلك البرتقال والجريب فروت والليمون، مكونات أساسية في النظام الغذائي الحديث وتتمتع بشعبية متزايدة، نظراً لتأثيرها على تطور حصوات الكلى في عدة جوانب. فمن ناحية، تشمل التأثيرات الوقائية تناول السائل نفسه الناتج عن استهلاك العصير، والمحتوى العالي من السيترات، والتأثير القلوي على درجة الحموضة البولية. من ناحية أخرى، فإن المحتوى العالي من الكربوهيدرات أو السكر في هذه العصائر قد يزيد من خطر الإصابة بمرض (KSD).
دراسات على البالغين نشرت حتى عام 2021، تستكشف العلاقة بين استهلاك عصير البرتقال والجريب فروت والليمون ومرض حصوات الكلى (KSD)، ووجدت أنه مع الكمية الموصى بها من استهلاك عصير البرتقال وهي 200 مل يومياً ربما يتم الحصول على الفوائد فقط.
**المياه العادية والغازية**
الماء هو ببساطة أفضل مشروب للكلى على الإطلاق، فهو خالٍ من السعرات الحرارية، ومرطب، ومتوفر ورخيص الثمن.