سلالة جديدة من كورونا تثير القلق

تثير التقارير العلمية الأخيرة التي نقلتها صحيفة “ميرور” البريطانية، مخاوف جديدة حول احتمالية وجود سلالات جديدة من فيروس كورونا تمتلك قدرة أكبر على المقاومة ضد اللقاحات الحالية وتصعب من مهمة إيقاف انتشارها.

ومن بين هذه السلالات يُذكر FLiRT، التي يُعتقد أنها تشكل 25% من حالات الإصابة بكورونا في الولايات المتحدة حالياً.

ومع تزايد المخاوف، يظهر سيناريو مشابه في الولايات المتحدة مع سلالة أخرى تُعرف باسم KP.1.1، والتي تمثل 7.5% من حالات الإصابة بكورونا في البلاد. هذه التقارير تثير مخاوف عالمية من انتشار هذه السلالات في أنحاء العالم، مما يجعل الجهود الدولية لمكافحة الوباء أكثر تعقيداً.

يعلق المتحدث باسم المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها على هذه التطورات بتأكيد أن الفيروسات تتطور باستمرار من خلال الطفرات، وأن هذه التغييرات يمكن أن تجعل الفيروسات أكثر قدرة على الانتشار أو تجعلها أكثر مقاومة للعلاجات واللقاحات الحالية.

وفي ظل هذا التطور، يتوقع الخبراء زيادة كبيرة في حالات الإصابة بكورونا، مما يضع ضغطاً كبيراً على النظم الصحية العالمية التي لا تزال تكافح لمواجهة تحديات الوباء.

وعلى الرغم من تطور الفيروس، إلا أن الأعراض الرئيسية للإصابة بكورونا لا تزال ثابتة، وتشمل ارتفاع درجة الحرارة، والسعال المستمر، وفقدان حاستي الشم أو التذوق، بالإضافة إلى ضيق التنفس والتهاب الحلق.

ومع استمرار التطورات في عالم الفيروسات، تتعاظم أهمية التحرك السريع والتعاون الدولي لمواجهة التحديات الجديدة التي تطرأ في سبيل السيطرة على جائحة كورونا وحماية صحة البشرية في جميع أنحاء العالم.

 

 

جريدة إلكترونية مغربية

شاهد أيضا
تعليقات الزوار
Loading...