العالم24, نظم المركز الثقافي نجوم ندوة في مدينة فاس يوم السبت لتسليط الضوء على التقدم العلمي الذي تم إحرازه في مجال علاج سرطان الثدي، وقد شارك في هذه الندوة مهنيون في مجال الصحة وفاعلون جمعويون لمناقشة العلاجات التقليدية والحديثة المتعلقة بسرطان الثدي.
وقد تم التطرق خلال الندوة إلى مختلف العلاجات المرتبطة بسرطان الثدي، بما في ذلك العلاجات التقليدية والتطورات الحديثة، وخاصة الطب الدقيق الذي أصبح جزءًا لا غنى عنه في مجال علاج السرطان.
فيما أكدت رئيسة جمعية نبض، إكرام الصغير، أن سرطان الثدي يشكل أكثر أنواع السرطان شيوعًا بين النساء في المغرب، ويسبب أعلى نسبة من الوفيات، حيث يزيد انتشاره من سنة لأخرى.
وأشارت إلى أن حوالي 4 من كل 10 حالات للسرطان يتم تشخيصها لدى النساء في المغرب تعود لسرطان الثدي.
وتوضح السيدة الصغير أن هناك عدة عوامل تزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي، مثل السمنة، وقلة النشاط البدني، وعدم اتباع عادات صحية سليمة، والتعرض للإشعاع، بالإضافة إلى العوامل الوراثية.
كما تؤكد رئيسة جمعية نبض على أهمية دور المجتمع المدني في تنظيم حملات تحسيسية للنساء لضمان التشخيص المبكر وتعزيز فرص شفاء المريضات.
فيما شددت المنسقة الجهوية لجمعية نبض، نزهة الرامي، على أهمية وضرورة مواكبة النساء المصابات بسرطان الثدي، وختم اللقاء بتنظيم حملة تحسيسية للتوعية بأهمية التشخيص المبكر والكشف عن سرطان الثدي لدى النساء والفتيات.
المصدر: alalam24