العالم24،. تحت إشراف التوجيهات الملكية السامية، تم عقد اجتماع مهم في مقر القيادة العامة للقوات المسلحة الملكية بين الفريق أول المفتش العام للقوات المسلحة الملكية وقائد المنطقة الجنوبية ومسؤولين أمريكيين بارزين.
وقد تم خلال هذا الاجتماع استعراض العلاقات العسكرية القوية بين البلدين والتي تعود إلى أقدم معاهدة سلام وصداقة وقعتها الولايات المتحدة مع بلد ثالث في عام 1786، وتأكيد الالتزام المشترك بتعزيز هذه العلاقات.
فيما تركزت المناقشات خلال الاجتماع على عدة مجالات من التعاون العسكري بين البلدين، بما في ذلك الصناعة الدفاعية، واقتناء المعدات والتجهيزات العسكرية، وتكنولوجيا الاتصالات، وبرامج تدريب القوات، كما تم التأكيد على دور القوات المسلحة الملكية في حفظ السلام والأمن الإقليمي، وكونها شريكا موثوقا في التعاون الإقليمي والدولي.
ويأتي هذا التعاون ضمن إطار خطة الطريق 2020-2030 التي تهدف إلى بناء شراكة إستراتيجية متينة بين المغرب والولايات المتحدة، قادرة على مواجهة التحديات الأمنية المشتركة ودعم التنمية الإقليمية.
وتشمل هذه الشراكة مجموعة من الاتفاقيات والبرامج التي تشمل التدريب والتبادل التكنولوجي والدعم المالي واللوجستي.
بهذا، يظهر التعاون العسكري بين المغرب والولايات المتحدة كنموذج للشراكة الإستراتيجية الفعالة التي تعود بالفائدة على البلدين وتسهم في تعزيز السلام والأمن الإقليمي والدولي.