إنطلاقة جديدة متميزة من معالى المستشار المالى الدكتور علاء ذكى بعنوان ” إدارة المشاريع بين الإدارة والتطبيق ” ‏

العالم24

الكاتبة : سارة حمدي

إنطلاقة جديدة متميزة من معالى المستشار المالى الدكتور علاء ذكى بعنوان ” إدارة المشاريع بين الإدارة والتطبيق ” حيث ناقش فى هذا الكتاب أهم المفردات والنظريات الخاصة بالإدارة.

لذلك وجب علينا أن ننصح به كل مؤسسة وفرد يبحث عن المعنى التام والشامل للإدارة.

وكعادة النسر المالى يصول ويجول بين الإدارة والمحاسبة، حيث تربع على عرش المحاسبة بالعديد من المؤلفات العظيمة والرائعة، نبعث له أرق التهانى والتبريكات عن المؤلف الجديد الذى ينافس به فى السوق المالى بكل جداره وقوة حيث يبدأ كتابه بمقدمة رائعه .. ننشرها لكم ..

‏تعرف إدارة المشاريع حسب جميعة إدارة المشاريع البريطانية على أنها تطبيق العمليات والأساليب والمهارات والمعرفة والخبرة، لتحقيق أهداف المشاريع المحددة وفقا لمعايير قبول المشروع ضمن المعايير المتفق عليها ، وإدارة المشروع لها نواتج نهائية مقيدة بفترة زمنية محدودة وميزانية محددة .

كما تعرف أيضا إدارة المشاريع بأنها عملية تنظيم وإدارة الموارد المتاحة سواء كانت بشرية أو مالية، واستغلالها الاستغلال الأمثل وكذا تسخيرها لانجاز مشروع ما بجودة وكفاءة عالية، حيث تتكون إدارة المشروع من مجموعة من العناصر منها
الوقت والتكلفة والموارد والمهام المراد تحقيقها من خلال المعطيات المتاحة .

كما تعرف أيضا إدارة المشاريع بأنها تطبيق للمعارف والمهارات والتقنيات على نشاطات المشروع لتحقيق احتياجات المهتمين بالمشروع، وما هو متوقع من المشروع، أو أكثر من ذلك.

كما تعرف إدارة المشاريع بأنها عملية إدارة تركز على بدء وتخطيط وتنفيذ ومراقبة وإشراف على إتمام عمل الفريق لتحقيق الأهداف من المشروع وتلبية معايير النجاح المحددة في المشروع. حيث تشمل إدارة المشروع مجموعة من الأنشطة المصممة لضمان نجاح تنفيذ المشروع. إدارة المشاريع تعتبر المبادئ والسياسات والإجراءات التي تهدف إلى توجيه المشروع من مرحلة البدء إلى نهايته.

فإدارة المشروع هي عملية الإشراف على المشروع لضمان تحقيقه لأهدافه ومواعيده النهائية وميزانيته. يمكن استخدام هذه العملية في أي مشروع بدءًا من المشاريع كبيرة الميزانية إلى المشاريع صغيرة الميزانية.

وإذا راجعنا أغلب الكتب التى تم إصدارها من قبل ومع احترامى وتقديرى لكل مؤلفين فهم أفضل منى جميعا، لكن فى الحقيقة كل الاصدارات تمت بطريقة بحثية بحتة بشكل أكاديمى ممنهج، ولم تلامس الواقع الذى يمر به أى مشروع
من تقلبات مختلفة ومقصدي هنا نظرية السوق نفسها، وما تحمله من تقلبات دائمة تخلتف من بلد إلى آخر ومن ظروف دول نامية إلى بيئة دول مستقرة اقتصاديا، لذلك راعيت فى هذا الكتاب كعهدى بجميع إصداراتى السابقة أن أكتب بطريقة عملية ومن خلال ممارسات فعلية قمنا بها فعليا ومن هنا أرى أن أى كتاب أو إصدار لا يلامس الواقع العملى .. ما هو إلا إعادة لنفس النماذج التى لا تراعى السوق بشكل عملى .

المصدر : alalam24

شاهد أيضا
تعليقات الزوار
Loading...