إثيوبيا تدعو إلى تسوية سلمية للخلاف الحدودي مع السودان

العالم24 جددت الحكومة الإثيوبية، اليوم الثلاثاء، تأكيد تشبثها بتسوية سلمية للخلاف الحدودي مع السودان.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإثيوبية، دينا مفتي، إن الخلافات بين إثيوبيا والسودان حول قضية الحدود قائمة منذ 100 سنة، وحاول البلدان حل القضية بشكل سلمي.

وأوضح المتحدث، في مؤتمر صحفي، أن “القوات السودانية تعزز موقعها وتتقدم (…) باتجاه المناطق النائية في إثيوبيا”.

وأضاف أن إثيوبيا سعت على الدوام من أجل حل القضية بشكل سلمي ومن خلال المفاوضات، مذكرا بالروابط المتينة والتاريخية التي تجمع الشعبين الإثيوبي والسوداني.

وفي مطلع دجنبر الماضي، اتهمت السودان “القوات والميليشيات” الإثيوبية بنصب كمين للقوات السودانية على طول الحدود، ما خلف أربعة قتلى وحوالي 20 جريحا.

من جانبها، أكدت إثيوبيا أن الجيش السوداني شن الأسبوع الماضي هجوما تسبب في مقتل العديد من المدنيين.

وكان البلدان قد نظما، في نهاية دجنبر الماضي، مفاوضات حول ترسيم حدودهما عقب اللقاء الذي جمع في جيبوتي رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد ونظيره السوداني عبد الله حمدوك، وذلك على هامش قمة الهيئة الحكومية للتنمية (إيغاد).

واتهم أعضاء من الجانب الإثيوبي في مفوضية الحدود الإثيوبية السودانية المشتركة، الأسبوع الماضي، الخرطوم بانتهاك الاتفاقية الموقعة عام 1972 بين البلدين بشأن قضايا الحدود.

وأكد السفير إبراهيم إدريس، وهو عضو في المفوضية، أن السودان انتهك اتفاق 1972 الذي ينص على حل ودي لقضايا الحدود، داعيا الخرطوم إلى احترام هذا الاتفاق وإيجاد حل لهذه المشكلة من خلال الحوار.

وقال مسؤولون إثيوبيون إن اتفاق عام 1972 ينص على تسوية الخلافات الحدودية من خلال الحوار واحترام الأمر الواقع إلى أن يتم التوصل إلى اتفاق نهائي.