خنيفرة: الإقبال على الملابس التقليدية يبلغ ذروته مع اقتراب عيد الفطر

العالم24, بخنيفرة، العاصمة التاريخية لزيان، وعلى بعد أيام قليلة من عيد الفطر السعيد، يبلغ الإقبال على الملابس التقليدية ذروته حيث الكل، من شباب وكبار، يسابق الزمن لاقتناء ملابس تقليدية كالجلابة أو الجبادور أو البلغة، والتي يتم صناعتها وفق تقليد مغربي خالص.

 

في مثل هذا الوقت من السنة، تشهد المدينة العتيقة توافد عدد كبير من الزبناء الذين يتقاطرون على الباعة بحثا عن تصاميم أكثر رواجا.

 

ولا شك أن هذا الشغف الكبير بالملابس التقليدية يعكس أحد التجسيدات الرائعة لتنوع تراث الزي التقليدي المغربي.

 

بألوانها الزاهية المتنوعة وخطوطها المتناغمة ، تواصل هذه الملابس التقليدية جذب الزبناء والزوار الذين يحجون بكثافة إلى المدينة العتيقة بالنظر لنوعية القماش المعروض من طرف الباعة والخياطين والذي يتميز بأصالة الألوان التي تمنح هذه الملابس أصالتها الكاملة.

 

بالمدينة العتيقة بخنيفرة، تتواجد “قيصارية المدينة” التي يتقاطر عليها عدد كبير من الأطفال رفقة آبائهم في أجواء من البهجة والسعادة، حيث تتوجه الفتيات والنساء، مثل أقرانهن، إلى هذا المركز التجاري الذي يعيش على إيقاع حركة دؤوبة.

 

ويبقى القفطان وجلابة المليفة والبزيوية وغيرها، الأكثر شعبية بين نساء مدينة خنيفرة.

 

فاطمة الزهراء قباقوس، بائعة ملابس تقليدية، تؤكد في تصريح لقناة M24 الإخبارية التابعة لوكالة المغرب العربي للأنباء ، أن الطلب على هذه الملابس يعرف ارتفا في الوقت الحالي، مشيرة إلى أن أسواق مدينة خنيفرة تعرف وفرة كبيرة في جميع أنواع الملابس التقليدية.

 

وأضافت أن هذه الملابس تجسد تاريخا طويلا يشهد على براعة أنامل الخياط التقليدي المغربي الذي يكافح بكل ما أوتي من قوة من أجل الحفاظ على إرث الأجداد.

 

وهكذا، فإن عيد الفطر يبقى مناسبة مثالية لضمان استدامة التقاليد المغربية المتوارثة، والتي تشكل الملابس فيها تراثا لا ماديا لا يمكن إنكاره وإرثا حضاريا يتعين أن تتناقله الأجيال .

جريدة إلكترونية مغربية

 

 

المصدر:  alalam24

شاهد أيضا
تعليقات الزوار
Loading...