غرق قارب يحمل مهاجرين مغاربة وإفريقيين في طريقهم نحو جزر الكناري

العالم24, ليست هذه المرة الأولى التي نسمع فيها عن فاجعة تصيب المهاجرين السريين الذين يخاطرون بحياتهم في رحلات خطيرة عبر البحر، بهدف الوصول إلى أوروبا والبحث عن فرصة أفضل للحياة.

وهذه المرة، لم ينجح الحلم في التحول إلى واقع، بل تحول إلى كابوس يخيم على عائلات المهاجرين الذين فقدوا أفراداً منهم في حادثة غرق قارب كان في طريقه نحو جزر الكناري.

 

فقد لفظ البحر يوم السبت الماضي،  جثث 11 مهاجراً سرياً على شاطئ كلميم، حيث كانوا في طريقهم الى الجزر الإسبانية.

وينحدر معظم المهاجرين الذين فارقوا الحياة من منطقة كلميم وادنون، في حين تعود الجثث المتبقية لمهاجرين من دول افريقيا جنوب الصحراء.

 

ويواجه المهاجرون السريون دائماً خطر الغرق في البحر خلال رحلاتهم الخطيرة، وهو ما يعكس الوضع اليائس الذي يواجهونه في بلدانهم، ولكنه أيضاً يعكس الصعوبات التي يواجهونها في الوصول إلى الأمان والحرية في دول العالم الأغنى.

 

وتظهر هذه الحادثة الجديدة مرة أخرى، حاجة المجتمع الدولي إلى إيجاد حلول جذرية لهذه الأزمة الإنسانية، التي تتسبب في مئات الوفيات كل عام، ويجب على الدول أن تبدأ في معالجة جذور هذه المشكلة.

جريدة إلكترونية مغربية

 

المصدر:alalam24