أثار الإعلامي رشيد الإدريسي نقاشاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي بعد نشره مقطع فيديو على حسابه الرسمي بـ“إنستغرام”، دعا من خلاله إلى إعادة النظر في التوقيت المدرسي المعتمد حالياً، معتبراً أنه لا يتناسب مع قدرات التلاميذ ولا مع احتياجاتهم النفسية والجسدية.
وقال الإدريسي في حديثه:
“ما معقولش التلميذ يبقى فالقسم من الثامنة حتى السادسة! هاد التوقيت مناسب للموظف، ماشي لطفل أو مراهق مازال فمرحلة النمو والتعلّم.”
وأضاف الإعلامي المعروف أن الجدول الزمني الطويل يُرهق التلاميذ ويؤثر على تحصيلهم الدراسي، مشدداً على أن التربية الحقيقية لا تُقاس بعدد الساعات داخل الفصل، بل بجودة التعلم والمحتوى التربوي الذي يتلقاه الطفل.
واقترح الإدريسي أن يكون التوقيت الأنسب للدراسة بين التاسعة صباحاً والثالثة بعد الزوال، معتبراً أن هذا النظام يتيح للتلميذ فرصة الراحة والمراجعة وممارسة أنشطته اليومية بحرية، بدلاً من الخروج من المدرسة “مرهقاً وكارهاً للتعلّم”، على حد تعبيره.
وختم منشوره بالتأكيد على أن إصلاح التعليم لا يقتصر على البرامج والمناهج فقط، بل يشمل كذلك تهيئة بيئة تعليمية تراعي التوازن النفسي والجسدي للتلميذ، قائلاً:
“بهاد الشكل نقدروا نكوّنو جيلاً متوازن نفسياً ومعرفياً.”
