هل شكل انفتاح رئاسة جامعة الأول عقدة للبعض

بقلم: منير الحردول

لا أدري وأنا اغوص في عالمي الفكر والسياسة، كيف يمكن للحقيقة أن تتكلم بدون عقد و لا خلفيات، خفيات لربما لا حصر لها من مآسي القيل والقال، وحتى نكون أوفياء لخطنا التحريري الذي دأبنا عليه في كتاباتنا ولمدة تخطت حاجز العقدين من الزمن، في مختلف الجرائد والصحف والمجلات الوطنية والدولية، وفي جل القارات تقريبا.

إن الخلفيات التي تستهدف العمل الجاد الذي أبان عنه الصديق الدكتور ياسين زغلول، بشهادة الجميع، لاسيما من يتعامل مع هذه الشخصية التدبيرية على جميع المستويات، تدبيريا وأكاديميا وسياسيا وإنسانيا، ومن خلال متابعاتنا لتحركاته وآليات ت تسييره لجامعة أعطت للبلاد الكثير على مستوى المنتوج، منتوج ساهم وبشكل كبير في تطعيم جل الإدارات والمرافق والمعاهد بأطر يشهد بها الجميع، داخل وخارج أرض الوطن.

لعل الرؤية الاستشرافية لرئاسة جامعة أبت إلا أن يستمر المسير الهادئ المتزن، رغم كل الإكراهات والأقاويل هنا وهناك، بل وتحولت جامعة محمد الأول لقبلة لثلة من المفكرين والمعاهد والأقطار، في إطار شراكات علمية موثوقة بطابع الانفتاح على جميع الثقافات والأفكار الوسطية البعيدة عن غلو التطرف ومن كل الجهات.

إن النجاح وتخطي الصعاب ومجابهة الإكراهات لم يتعامل معه السيد زغلول بمنطق الاستسلام ولا سياسة كم من حاجة قضيناها بتركها، بل تجده يسأل، يستفسر، يتدخل، يشاور في إطار الديمقراطية التشاركية المبنية على الحوار الأفقي البعيد عن مفهوم الزعامة.

وحتى نجعل من هذا القلم آداة تنويرية، سنفصل في كل شيء في مقالات مستقبلية بإذن الله.

شاهد أيضا
تعليقات الزوار
Loading...