كشفت مصادر طبية في مدينة طنجة عن استمرار ارتفاع عدد الإصابات بمرض الحصبة، المعروف محليًا باسم “بوحمرون”، حيث تجاوزت الحالات المسجلة مئات الإصابات، مع توقعات بوصول العدد إلى 2000 حالة في الإقليم.
وأشارت المصادر إلى أن هذا الارتفاع يُعد تحديًا صحيًا كبيرًا، خاصة مع استمرار عزوف السكان عن التطعيم ضد هذا المرض شديد العدوى.
وأكد مصدر مسؤول في إحدى المؤسسات الصحية بمدينة طنجة أن الأيام الأخيرة شهدت توافدًا كبيرًا للمصابين من مختلف الفئات العمرية لتلقي العلاج، مشيرًا إلى أن الوضع يتطلب تدابير عاجلة للحد من تفشي الوباء.
وتُعد الحصبة من الأمراض الفيروسية التي تنتشر بسرعة، خاصة في ظل انخفاض معدلات التطعيم، مما يزيد من مخاطر انتقال العدوى.
ويذكر أن حملات التوعية بأهمية التطعيم لا تزال تواجه مقاومة من بعض الأسر، مما يستدعي تكثيف الجهود لتعزيز الوعي الصحي وتشجيع تلقي اللقاحات الضرورية، وتؤكد الجهات الصحية على ضرورة التعاون المجتمعي لاحتواء المرض وحماية الأفراد، خاصة الأطفال وكبار السن، من مضاعفاته الخطيرة.