أصدر البرلمان الباراغوياني، أمس الثلاثاء، قرارًا يعترف بسيادة المغرب على الصحراء، وذلك عقب مناقشات أجراها رئيس الكنيست أمير أوحانا مع قادة باراغواي أثناء زيارتهم لإسرائيل الأسبوع الماضي.
وفي يونيو 2023، قام بزيارة تاريخية إلى المغرب وبرلمانه، حيث أعلن عن نية إسرائيل الاعتراف بسيادة المغرب على الصحراء، بعد تلك الزيارة، أصبح أوحانا أول مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى يقوم بتحديث خريطة مكتبه لتشمل الصحراء كجزء من المغرب.
وخلال اجتماعاته الأخيرة في إسرائيل مع رئيس مجلس النواب الباراغوياني راؤول لاتوري ورئيس باراغواي سانتياغو بينيا، شدد أوحانا على أهمية قضية الصحراء بالنسبة للشعب المغربي، وأبرز اعتراف إسرائيل بسيادة المغرب على هذه المنطقة، وحث باراغواي على اتخاذ خطوات مماثلة.
وبعد أسبوع واحد فقط من هذه الاجتماعات، وعند عودتهم إلى باراغواي، قدم رئيس مجلس النواب الباراغوياني راؤول لاتوري قرارًا يحمل الرقم 796، الذي تم اعتماده في 17 ديسمبر 2024. وينص القرار على:
– المادة 1: تأكيد دعم مجلس النواب لمبادرة المملكة المغربية بشأن قضية الصحراء الغربية كأساس لتحقيق حل سلمي وعادل لجميع الأطراف، وفقًا للقانون الدولي.
– المادة 2: حث السلطة التنفيذية على تبني الموقف نفسه من خلال تصريحات رسمية ودعم هذه المبادرة بشكل صريح في المحافل الدولية التي تشارك فيها جمهورية باراغواي.
– المادة 3: إبلاغ الأطراف المعنية بهذا القرار، وعند الانتهاء من ذلك، أرشفة القرار.
ويعتبر هذا القرار التاريخي انعكاسًا لتعميق العلاقات الدبلوماسية بين إسرائيل وباراغواي والمغرب، ويبرز القيم المشتركة التي تجمعها في دعم السلام والتعاون الدولي.