عقدة الامتحانات الإشهادية..معضلة تأبى السماع للواقعية

 

منير الحردول – العالم 24

أعود من جديد لكي أؤكد وبقناعة راسخة، قناعة عنوانها ضرورة وضع حد لهالة الامتحانات الإشهادية، وذلك بإلغائها نهائيا من السلكين الابتدائي والإعدادي، مع إعادة الهيبة للتقويمات الصفية المرفوقة بجودة التغيرات التي تطرأ على الناشئة معرفيا وسلوكيا داخل الفصل وفي فضاء المؤسسة!

أو على الاقل اقتصار تلك الامتحانات على ثلاثة مواد أو أربعة كأقصى حد! وترك الامتحان الإشهادي فقط عند الوصول للسنة الختامية من البكالوريا..

فلا يمكن أن تنحرف التقويمات في اتجاه يتسم بتعميق فجوة الخطر.. خطر عنوانه التحايل على التعلم وكسب الكفايات الأساسية، تحايل الحصول على نقطة عددية موجبة للنجاح والتسلق وأخذ الشواهد، مهما كلف ذلك، ومهما كان الثمن.. ثمن نختزله في الرغبة الجامحة في الغش واستغلال القرابات، التعاطف، العفو، والهروب من الواجب.

وهكذا.. أنظروا لنسب الهدر.. انظروا للنسب غير المتمكنة من الكفايات الاساسية، أنظروا للتقارير الرسمية الواضحة ..فيا وطن هل من منصت مجيب!!!

جريدة إلكترونية مغربية

شاهد أيضا
تعليقات الزوار
Loading...