الخميسات.. دورة ماي بجماعة ايت ايكو تنهي تحالف الاغلبية المشكلة للمجلس

فيصل ادريسي  –  الخميسات

كشفت دورة ماي العادية التي شهدتها جماعة ايت ايكو ضواحي الخميسات عن فقدان رئيس الجماعة للاغلبية المشكلة للمكتب المسيرو، انضمت المعارضة الى صفوف الاغلبية في رفض جميع النقط المدرجة بجدول الاعمال وظل رئيس الجماعة وحيدا يغرد خارج السرب وسط حضور نوعي لسكان المنطقة الذين تابعوا المهزلة وشاهدوا قصور الرئيس وعجزه عن تنفيذ وعود الامس بل انه فشل في جلب مشاريع لفائدة الجماعة منذ انتخابه رئيسا .

وفي سياق متصل أبانت التجربة القصيرة لرئيس الجماعة عن انفراده بالتسيير و عدم اشراك نوابه في قرارات هامة الى جانب تعامله مع المقربين من دائرته الانتخابية خاصة إغراق الجماعة بأعوان الإنعاش من دواره وإقصاء باقي المواطنين كما ان المعارضة تملك ملفات عن تزوير المحاضر و تستعد لتقديمها الى القضاء .

من جهة اخرى، تعيش الجماعة احتقان غير مسبوق خاصة في صفوف أولياء التلاميذ بعد عجز الرئيس عن توفير عجلات لحافلة النقل المدرسي مما حرم العديد من تلاميذ القرى و المداشر من متابعة دراستهم وتجري على قدم وساق استعدادات لتنظيم وقفة احتجاجية في حالة استمرار الوضع الذي زاد تأزما في ظل غياب إرادة حقيقية لرئيس الجماعة في اصلاح الحافلة .

وتجدر الاشارة الى أن دورة الأمس و التي تابعها العديد من المواطنين عرت عن سوء التسيير و كشفت عن عدم دراية رئيس المجلس بالقانون وخاصة تدخله في تعيين لجنة تكافو الفرص و عزمه السطو على الملك الغابوي بتوقيع اتفاقية شراكة مع تعاونية تابعة له ومن دائرته الانتخابية .

اصطفاف الاغلبية و المعارضة في خندق واحد و رفضهما التصويت على نقط دورة ماي هي اعلان عن قرب نهاية مسار رئيس الجماعة المهدد بفقدانه للاغلبية بعد تخلي نوابه عن مساندته و انخراطهم الى جانب المعارضة في وقف تدبير المال العام على سندات طلب للمقربين و عزمهم فضح أساليب تدبير شؤون الجماعة من طرف الرئيس المنتمي الى البام و الذي حضي بثقة العديد من المستشارين وجرى منحه الثقة لتدبير افقر الجماعات بالاقليم الا انه فشل في جلب مشاريع تنموية وحول الجماعة الى ضيعة للمقربين تؤكد كل المعطيات و التقارير التي استقيناها من عدة مصادر موثوقة.

جريدة إلكترونية مغربية

شاهد أيضا
تعليقات الزوار
Loading...