في ما يلي نشرة الأخبار الاقتصادية لآسيا وأوقيانوسيا لليوم الجمعة..
الصين/تجارة/معرض
-/افتتحت الدورة الرابعة من معرض الصين الدولي للاستيراد، أمس الخميس، في مدينة شانغهاي الساحلية بالصين، والتي تستمر إلى غاية 10 نونبر، بمشاركة ما يقرب من 3000 شركة من 127 دولة ومنطقة سواء عبر الانترنيت أو على أرض الواقع. وقال الرئيس الصيني شي جين بينغ، في كلمة عبر الفيديو، خلال حفل الافتتاح، إن الصين ستظل حازمة في توسيع نطاق الانفتاح عالي المستوى ومشاركة فرص التنمية مع العالم وجعل العولمة الاقتصادية أكثر انفتاحا وشمولا وتوازنا ونفعا للجميع.
وأضاف أن نظام التجارة متعدد الأطراف، وفي القلب منه منظمة التجارة العالمية، هو حجر الأساس في التجارة الدولية، متعهدا بدعم إصلاح المنظمة في المضي قدما في الاتجاه الصحيح.
وأكد “ندعم التنمية الشاملة لنظام التجارة متعدد الأطراف، وكذلك الحقوق والمصالح المشروعة لأعضاء المنظمة من الدول النامية”. كما تعهد بأن الصين ستشارك بنشاط فرص السوق مع باقي دول العالم.
وقال “للمضي قدما، ستعمل الصين على توسيع الاستيراد، وستسعى إلى تحقيق تنمية متوازنة للتجارة”، مضيفا أنه سيجري اتخاذ إجراءات، من بينها فتح المزيد من المناطق النموذجية للترويج الإبداعي لتجارة الواردات وزيادة الواردات من الدول المجاورة.
وتعهد شي بتعزيز مستوى عال من الانفتاح، قائلا إن البلاد ستتخذ خطوات، من بينها تقليل القائمة السلبية للاستثمارات الأجنبية بشكل أكبر، وكذلك مراجعة وتوسيع قائمة الصناعة المشجعة.
وأكد أن الصين ستدعم المصالح المشتركة للعالم بحزم، وستشارك بشكل فعال في التعاون في إطار الأمم المتحدة ومنظمة التجارة العالمية ومجموعة العشرين وتعاون آسيا-الباسيفيك الاقتصادي ومنظمة شانغهاي للتعاون ومؤسسات أخرى.
وأضاف أن الصين ستدعم التوزيع العادل للقاحات والإمدادات الطبية الأساسية الأخرى في جميع أنحاء العالم والتجارة فيها دون عوائق.
———————-
كوريا الجنوبية/اقتصاد
-/ أعلنت وزارة الخارجية، أمس الخميس، أن كوريا الجنوبية أنشأت فريق عمل جديد لدعم الحملة الحكومية الشاملة لبناء سلاسل إمداد مرنة من العناصر الرئيسية، والتصدي للتحديات الاقتصادية الناجمة عن الجائحة.
وتم إطلاق فريق “الأمن الاقتصادي” في وقت سابق من هذا الأسبوع للتعاون مع الوكالات الحكومية الأخرى في مساعدة جهود الشركات المحلية على حل مشاكل سلسلة التوريد المستمرة، والتي ظهرت كقضية عالمية ساخنة، لا سيما وسط جائحة كوفيد-19 التي طال أمدها.
وتتحمل سلسلة التوريد العالمية العبء الأكبر من نقص الرقائق، وارتفاع نفقات النقل وتأخير الشحن، مما شكل تحديات لقطاعات الإلكترونيات والسيارات والمستهلكين.
وقالت الوزارة إن الفريق يهدف إلى مضاعفة الجهود للتعامل مع قضايا سلسلة التوريد وتخفيف المخاطر في الأمن والأعمال، استجابة للغموض المتزايد في الاقتصاد العالمي.
وأبرز المتحدث باسم الوزارة، تشوي يونغ-سام، في إفادة صحفية، أن “الوكالات الحكومية، بما في ذلك وزارة الخارجية، بذلت جهودا منسقة للاستفادة من جميع الموارد المتاحة للتعامل مع قضايا سلسلة التوريد العالمية”.
وأشار إلى أنه “بالإضافة إلى ذلك، قررت الوزارة إطلاق فريق عمل للحكم على ما إذا كانت هناك حاجة إلى استجابات مهنية أكثر كثافة، للتعامل مع مجموعة واسعة من القضايا، بما في ذلك الاقتصاد والأمن والتكنولوجيا”.
وجاءت هذه الخطوة في الوقت الذي تواجه فيه شركات تصنيع الرقائق العالمية، بما في ذلك شركة سامسونغ للإلكترونيات الكورية الجنوبية، ضغوط ا خفية من إدارة جو بايدن لمشاركة المعلومات حول المخزونات والتفاصيل الأخرى بحلول 8 نونبر.
———————–
اليابان/سفر/قيود
-/ يعتزم اتحاد الأعمال الياباني “كيدانرين” الطلب من الحكومة مراجعة الإجراءات المتعلقة بالسفر من أجل إنعاش الأنشطة الاجتماعية والاقتصادية.
وأعد الاتحاد مقترحات للحكومة بعد أن تلقى أكثر من 70 بالمئة من سكان البلاد جرعتين من لقاحات كوفيد-19، وفق ما أوردت وسائل إعلام محلية. ودكر اتحاد الأعمال الياباني أنه سيطلب من الحكومة تنفيذ سياسات من وجهة نظر علمية ومراجعة إجراءات الهجرة الحالية لاستئناف رحلات العمل من وإلى اليابان.
وأضاف أنه يتعين على الحكومة إعفاء الأفراد من الحجر بعد وصولهم إلى اليابان في حال كانوا مطعمين باللقاحات.
كما يدعو الاتحاد إلى تطبيق إجراءات سفر بشكل أسرع، والعمل على تعزيز رقمنة شهادات الحصول على اللقاح.
——————
الهند/محروقات
-/ ارتفعت مبيعات الديزل في الهند في شهر أكتوبر المنصرم لتتخطى مستويات ما قبل تفشي وباء كورونا، بسبب زيادة الطلب الناتج عن انطلاق المهرجانات وزيادة النشاط الاقتصادي.
وذكرت تقارير صحفية أن مبيعات أكبر ثلاثة من بائعي الوقود بالتجزئة في الهند، بلغت 5.86 مليون طن في الشهر الماضي، بزيادة نسبتها 1.3 في المائة عن نفس الفترة من عام 2019، قبل تفشي الوباء.
وجاءت المبيعات أعلى بنسبة 20 في المائة عن شهر شتنبر الماضي، إلا أنها جاءت أقل بنسبة 5.1 في المائة عن نفس الفترة من عام 2020.
ويشار إلى أن الديزل هو المنتج البترولي الأكثر استخداما في الهند.