أخبار اقتصادية من المغرب العربي

ارتفع عدد طالبي الشغل النشيطين المسجلين في نظام المعلومات لدى مكاتب الوكالة الوطنية للتشغيل والعمل المستقل بتونس، سنة 2020، إلى أكثر من 284 ألف طالب شغل، بزيادة نسبتها 158 بالمائة مقارنة بسنة 2019، وفق التقرير السنوي لنشاط الوكالة للسنة الماضية.

وأوضحت الوكالة أن تدفق طالبي الشغل من فئة حاملي الشهادات العليا، عند متم سنة 2020 ارتفع بنسبة 212 بالمائة بالمقارنة مع سنة 2019، وفق التقرير الذي نشرته الوكالة ، مؤخرا، على موقعها الإلكتروني.

وفي المقابل سجلت عمليات التشغيل القار من قبل المقاولات خلال سنة 2020 تراجعا بنسبة 23.2 بالمائة مقارنة بعام 2019. كما تراجعت عمليات التشغيل الموسمية بنسبة 33.2 بالمائة خلال الفترة نفسها.

وشهدت عقود العمل بالخارج المسجلة سنة 2020 انخفاضا هاما مقارنة بسنة 2019 حيث بلغت 1900 عقد شغل مقابل 5688 عقد شغل في سنة 2019 أي بانخفاض قدره 67 بالمائة وذلك نتيجة للأزمة الصحية العالمية الناتجة عن جائحة كورونا.

وحافظت البلدان الأوروبية وكندا على صدارة العقود المسجلة في سنة 2020 لدى الوكالة الوطنية للتشغيل والعمل المستقل على غرار السنوات السابقة بنسبة 68 بالمائة من مجموع عقود الشغل تليها البلدان العربية وتحديدا الخليج العربي.

من جهة أخرى، تراجع توافد طالبي الشغل على مكاتب الوكالة الوطنية للتشغيل والعمل المستقل إلى 488 ألف طالب شغل سنة 2020، مقابل أكثر من 582 ألف طالب شغل سنة 2019، وأكثر من 625 ألف في سنة 2018، وفق التقرير ذاته.

وعزا التقرير السنوي لنشاط الوكالة لسنة 2020 هذا التراجع الملحوظ في عدد الوافدين على مكاتب التشغيل، على الخصوص، إلى إيقاف العمل ببرنامج “فرصتي” بسبب “عدم جدوى هذه الآلية في تحقيق أهدافها المتمثلة أساسا في تحسين كفاءات ومهارات طالب الشغل باستمرار”.

============

-الجزائر/انخفض سعر الدينار الجزائري، أمس الأربعاء، أمام الدولار الأمريكي على مستوى السوقين الرسمية وغير الرسمية.

وهكذا، تم تداول الدولار الأمريكي ببنك الجزائر بـ135.091 دينار للشراء و135.076 دينار للبيع، في حين تم تداوله على مستوى السوق السوداء “السكوار” للعملة الصعبة بالجزائر العاصمة بـ180 دينارا للشراء و177 دينارا للبيع.

ويواصل الدينار الجزائري تراجعه أمام الدولار الأمريكي على مستوى بنك الجزائر في إطار سياسة الحكومة التي اعتمدت سنة 2021 على تخفيض قيمة الدينار لتدبر مصادر دخل جديدة من شأنها توفير مبالغ إضافية لتمويل الميزانية التي تجابه عجزا حادا، في حين يرجع صرافو السوق الموازية سبب ارتفاع الدولار على مستوى سوق “السكوار” إلى كثرة الطلب عليه في أعقاب الفتح الجزئي لحركة الطيران الدولية بداية من شهر يونيو الماضي، واستمرار السفر دون تعليق، رغم استفحال الموجة الثالثة لفيروس كورونا بالجزائر.

يذكر أن السوق الموازية للعملة الصعبة تعد من أهم الملفات التي عملت الحكومات المتعاقبة منذ عشرات السنين على التحكم فيها في الجزائر وتقنينها، عبر جلب هذه الأموال للسوق الرسمية، إلا أنها كانت في كل مرة تفشل في ذلك، بسبب غياب الثقة في البنوك، وعدم رقمنة القطاع، وهو ما يمنع من كشف الكم الحقيقي الهائل من الأموال المتداولة بهذه السوق.

============

-نواكشوط/قال الامين العام للاتحادية الموريتانية للصيد، محمد محمود ولد الصادق، إن السنة الماضية كانت صعبة على القطاع على الرغم من الاجراءات التي اتخذتها السلطات العمومية لمواجهة (كوفيد- 19).

وأوضح ولد حمود، خلال جلسة عمل بين الاتحادية، والاتحاد الوطني لأرباب العمل الموريتانيين أن الصادرات تراجعت بنسبة 50 في المائة عن سنة 2019، غير أن السنة الحالية شهدت تحسنا كبيرا لكن دون أن تصل إلى المستوى السابق.

واضاف ان من اهم المشاكل التي تواجه القطاع هناك الحصول على الطاقة، مذكرا بأن المدير العام للشركة الموريتانية للكهرباء كان قد تعهد ببذل مزيد من الجهود لتوفير الطاقة وتم ارسال عدادات للمستهلكين الكبار.

وأكد أن الحل النهائي لهذا المشكل سيكون في تفعيل خطوط الكهرباء القادمة من نواكشوط إلى نواذيبو في أفق العام 2023.

من جهته، قال رئيس الاتحاد الوطني لأرباب العمل الموريتانيين، محمد زين العابدين ولد الشيخ أحمد، إن هذا الاجتماع كان مقررا في نواذيبو لكن الظروف الصحية حالت دون ذلك، موضحا أن الهدف منه هو طرح مشاكل قطاع الصيد وعرضها على السلطات المختصة لإيجاد الحلول المناسبة لها.