شهدت عدة مناطق من المملكة، خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، تهاطل كميات مهمة من الأمطار، في تساقطات من شأنها أن تُنعش الموارد المائية وتدعم الفرشة الجوفية بعد فترة من الشح.
وحسب المعطيات الصادرة عن المديرية العامة للأرصاد الجوية، فقد تصدرت مدينة الصويرة قائمة المناطق الأكثر استفادة، حيث سُجل بالمطار 30 ملم، مقابل 22 ملم بميناء المدينة. كما شهدت الراشدية تساقطات بلغت 21 ملم، تلتها سيدي إفني بـ14 ملم، ثم كلميم بـ12 ملم.
وسُجلت كميات متوسطة بكل من تيزنيت وميدلت، بلغت 10 ملم لكل منهما، في حين لم تتجاوز التساقطات 5 ملم بالعيون والسمارة. أما تارودانت فقد عرفت نزول 4 ملم من الأمطار.
وبخصوص باقي المناطق، فقد تراوحت المقاييس المسجلة بين 3 و1 ملم، حيث بلغت 3 ملم بكل من طانطان وورزازات وأكادير–إنزكان، و2 ملم بإفران وفاس–سايس والجديدة، فيما سجلت تطوان وبني ملال وأكادير–آيت ملول أضعف الكميات بمعدل 1 ملم.
وتُرتقب مساهمة هذه التساقطات، رغم تفاوتها، في تحسين الوضعية المائية وتعزيز المخزون الجوفي بعدد من الأحواض بالمملكة.
