سجّلت الكفاءات المغربية إضافة نوعية جديدة إلى رصيدها العلمي العالمي، مع انضمام الباحثة المغربية مريم الياجوري إلى معهد علوم تلسكوب الفضاء (STScI)، المؤسسة التابعة لوكالة الفضاء الأميركية “ناسا”، والتي تُشرف على إدارة مشروعات علمية بارزة كالتلسكوبين الفضائيين هابل وجيمس ويب.
هذا الإنجاز لم يأت من فراغ، بل هو نتيجة سنوات من البحث والدراسة في مجالات الفيزياء الفلكية وعلوم الفضاء، التي اختارتها الياجوري كمجال تخصص وشغف منذ وقت مبكر. واليوم، تجد نفسها ضمن فريق من نخبة الباحثين العالميين، ممن يُسهمون في توسيع فهم البشرية للكون ء
وجود اسم مغربي في هذا المحفل العلمي الرفيع لا يُعد مجرد قصة نجاح فردية، بل يحمل رمزية كبيرة لجيل عربي يتطلع للريادة في مجالات البحث العلمي والتكنولوجيا. فمريم ليست فقط باحثة في مؤسسة مرموقة، بل أصبحت رمزًا للإمكانات الكبيرة التي تختزنها العقول الشابة حين تتاح لها الفرص المناسبة.
ما تحقق اليوم هو رسالة واضحة: الانطلاق من جامعات محلية لا يعني بالضرورة البقاء في حدودها، بل قد يكون الخطوة الأولى نحو التأثير في كبرى مؤسسات البحث العلمي على مستوى العالم.