جددت إستونيا، عبر تصريح رسمي لوزير خارجيتها مارغوس تساهكنا خلال مؤتمر صحفي في تالين جمعه بنظيره المغربي ناصر بوريطة، دعمها الصريح لمبادرة الحكم الذاتي التي تقدم بها المغرب سنة 2007 كحل سياسي لقضية الصحراء المغربية.
ووصفت إستونيا هذا المقترح بأنه جاد وموثوق ويشكل أساساً مناسباً للتوصل إلى تسوية متوافق عليها بين الأطراف، في انسجام تام مع المواقف الدولية المتزايدة التي تدعم السيادة المغربية على أقاليمه الجنوبية.
ويأتي هذا الموقف الإستوني في سياق زخم دبلوماسي لافت تقوده المملكة المغربية تحت توجيهات الملك محمد السادس، والذي عزز حضور المغرب ومبادراته داخل المنتديات والمحافل الدولية، خصوصاً في ما يتعلق بملف الصحراء.
وفي السياق ذاته، عبّرت فرنسا مجدداً عن موقفها الواضح والداعم لمغربية الصحراء، إذ أكد وزير الخارجية جون نويل بارو خلال لقاء جمعه بناصر بوريطة، أن بلاده ترى أن الصحراء جزء لا يتجزأ من السيادة المغربية، مجدداً تمسك باريس بمبادرة الحكم الذاتي كحل واقعي ونهائي، يحظى بدعم دولي متزايد، ويتماشى مع قرارات مجلس الأمن كإطار مرجعي لحل هذا النزاع الإقليمي.