توفي الروائي البيروفي العالمي ماريو فارغاس يوسا، الحائز على جائزة نوبل للآداب، مساء الأحد عن عمر ناهز 89 عامًا، مما أعلن نهاية حقبة الجيل الذهبي للأدب في أمريكا اللاتينية.
ويُعتبر فارغاس يوسا من أبرز الأسماء في جيل “الازدهار الأدبي” الذي شهدته ستينيات القرن الماضي، حيث أثرى الأدب العالمي بعدد من الأعمال التي حظيت بتقدير واسع، مثل “العمة جوليا وكاتب السيناريو”، “حرب نهاية العالم”، و”الموت في جبال الأنديز”.
ومن جانبها، عبرت رئيسة البيرو، دينا بولوارت، عن حزنها العميق لرحيل الأديب الكبير، مشيرة إلى أن فارغاس يوسا سيظل “أشهر بيروفي على مر العصور”، مؤكدًة أن إرثه الأدبي سيبقى خالداً للأجيال القادمة.