شهدت مقبرة سيدي امحمد ببنسليمان، اليوم السبت، مراسم تشييع جثمان الفنانة المغربية القديرة نعيمة سميح، التي وافتها المنية ليلة الجمعة بعد معاناة طويلة مع المرض.
وسط أجواء من الحزن والتأثر، أدى المشيعون صلاتي الظهر والجنازة قبل مرافقة الراحلة إلى مثواها الأخير، حيث ووريت الثرى بحضور عدد من الشخصيات الفنية وأفراد عائلتها وأصدقائها.
الفنان نعمان لحلو اعتبر رحيلها خسارة كبيرة للساحة الفنية المغربية، مشيرًا إلى أنها كانت من أبرز الأصوات التي أثرت في وجدان المغاربة، تاركة خلفها إرثًا موسيقيًا سيظل خالدًا في الذاكرة.
من جهته، وصف الفنان الشرقي السروتي الفقيدة بأنها واحدة من أقوى الأصوات النسائية في تاريخ الأغنية المغربية، مؤكداً أن مسيرتها كانت حافلة بالعطاء والإبداع.
نعيمة سميح، التي وُلدت في الدار البيضاء، تعد من أبرز رموز الأغنية المغربية العصرية، حيث بصمت مسيرتها بأعمال خالدة حققت انتشارًا واسعًا في المغرب والعالم العربي، وظل صوتها المتميز جزءًا من التراث الموسيقي الوطني.