كلام في السياسة.. شكرا لحرية التعبير

بقلم:منير الحردول

 

بعض السياسيين.. يحلمون..يحلمون بالعودة للكراسي الحكومية..مناصب الاستوزار..بعدما كانوا فيها..يحلمون بالعودة لزمن اسمه الوصول لمنصب أخذ القرار..لكن للزمن السياسي حدود..حدود اسمها كن قنوعا..كن محترما..فهناك من احترم السياسة ورجع للوراء.. بعدما جرب لهيب التدبير..رجع للوراء وترك تقدير الاحترام من الجميع..حتى من الخصوم..أما وتصريحات التمني وتناقضات المواقف هنا وهناك..قد تجعل منك أضحوكة في التاريخ السياسي..آه لو كانت تطبق القناعة في كل شيء..عوض التمادي في سياسة حلال علينا حرام عليكم!

– تناقضات الغرابة:

عندما يشتكي الوزير..ماذا بقي للمواطن البسيط! مؤسف هذا الانحدار في الخطابات السياسية. فما هكذا يتم استقطاب الأصوات في زمن أضحى الوصول للكراسي هدفا. يبدو أن الديمقراطية تعاني كثيرا..حتى من الذين يهللون ليل نهار بها..الديمقراطية بدون وعي هي كارثة..نعم كارثة بكل المقاييس!

– واقعية الكتابة:

الكثير من الأصدقاء يتصلون بنا.. من مدن عديدة..من تنظيمات نقابية وسياسية..من جمعيات..في بعض الأحيان..يستخدمون الوساطات…للتواصل معنا..حول بعض الكتابات..حول بعض المواقف..نقول لهم..نحن لا نستهدف أحدا..نحن نعبر ولا نعكر..نحن نشجع ولا نبخس..نطرح أفكارنا بوضوح وأدب..لكن لا نستهدف الأشخاص ولا الهيئات ولا المؤسسات أبدا أبدا. بل ننافح في الكثير من الأحيان عن المصالح العليا للبلاد، في جرائد ومجلات دولية كثيرة..رجاء..نحن لا نستهدف أحدا

– طرق باب التنبيه للدعم الاجتماعي

في قضية الدعم الاجتماعي، فلا يعقل أن تتهرب السياسة من قصور واضح. الدعم الاجتماعي عليه أن يحدث قطيعة نهائية مع معايير ليست منطقية تماما. الدعم الاجتماعي عليه أن يعمم على جميع الأسر التي لا يصل دخلها الحد الأدنى للأجور المعترف به الدعم الاجتماعي على أن ينظر للضحايا كذلك..ضحايا من رمتهم الظروف والقدر والعوارض والسياسات إلى بلوغ عمر قريب من ما هو لا الموت ولا الحياة..الدعم الاجتماعي عليه أن ينظر في هذه الاقتراحات.

شاهد أيضا
تعليقات الزوار
Loading...