رئيس جامعة محمد الأول.. أو عندما ينطق ضمير البناء

بقلم: منير الحردول

 

في حدث جديد وفق مسار اسمه العطاء المتعدد الأبعاد والمرامي خدمة للبلاد ككل ، أشار السيد رئيس جامعة محمد الأول، المنسق الجهوي لشبكة الأساتذة الجامعيين التجمعيين، الدكتور ياسين زغلول، في ندوة وصفت بالحدث البارز.

ندوة احتضنتها مدينة وجدة الحدودية، جمعت والتأم فيها ثلة من كبار الشخصيات الوازنة فكريا وعمليا، والمرتبطة بحزب التجمع الوطني للاحرار الذي يقود الحكومة الحالية، إذ شهدت الندوة حضورًا مميزا، من لدن عدد كبير من الأساتذة والخبراء والمهتمين، حيث قدموا مجموعة من المقترحات ورفعوا توصيات هامة للجهات المعنية بأخذ القرار.

وفي خضم التدخلات التي شهدتها الندوة، كان لافتا تدخل الأستاذ ياسين زغلول، حيث أكد على أن شبكة الأساتذة التجمعيين تتمتع بقوة كبيرة نظرًا لما تضمه من خبراء ومختصين في مختلف المجالات، بما في ذلك الاقتصاد، الحقوق، العلوم وغيرها من المجالات المرتبطة بالحياة العامة للبلاد، مضيفًا أنها إطار فاعل وقوي بفضل قوتها الاقتراحية والقعية والمنطقية.

كما أشاد رئيس جامعة محمد الأول، خلال كلمته، بالمنجزات غير المنحرفة لخطابات التبخيس والتيئيس، واعتبر بأن جهة الشرق كانت من الجهات التي استفادت من ميثاق الاستثمار بنسبة 15%، مؤكدًا على الحاجة الملحة لتضافر جهود جميع المسؤولين والمعنيين من أجل جذب المزيد من الاستثمارات لهذه الجهة وفق قوله الموزون، ودفعها نحو مسار التقدم المتوازن.

هذا، ولم يفوت الأستاذ ياسين زغلول الفرصة للتنويه بالإنجازات التي حققتها الحكومة خلال السنوات الثلاث الماضية، رغم التحديات وأزمة الجفاف، مشيرًا إلى الجهود المبذولة والإصرار على تحقيق المزيد من التقدم وعلى جميع الاصعدة.

ونظر للدور الريادي للأستاذ ياسين زغلول، وتدبيره الإداري السياسي الحكيم، وجهوده المستمرة في تعزيز دور الجامعة وشبكة الأساتذة في تقديم مقترحات بناءة وتوجيه الجهود نحو تحقيق التنمية المستدامة..تبقى هذه الشخصية من خيرة ما أنجبت الجهة الشرقية علما وجدا وتواضعا.

فهنيئا لحزب رئيس الحكومة بشخصية علمية وتدبيرية تنظر للبناء المفعم بالأمل دوما.

شاهد أيضا
تعليقات الزوار
Loading...