كشفت دراسة حديثة عن اختلافات رئيسية في التعبير الجيني في الأنسجة الدهنية تحدث عند اتباع نظام غذائي عالي الدهون والسعرات الحرارية ونظام آخر منخفض الدهون.
وحدد الباحثون أربع جينات متعلقة بالتمثيل الغذائي ومعالجة الكالسيوم والالتهاب قد تكون أهدافا علاجية محتملة، علما أن التعبير الجيني هو العملية التي يتم من خلالها تحويل المعلومات المشفرة في الجين إلى منتج له وظيفة.
وتروم هذه الدراسة، التي أجراها باحثون من جامعة ديلاوير في الولايات المتحدة، ونشرت نتائجها في مجلة فيسيولوجي جينومكس (Physiological Genomics)، معالجة مسألة السمنة من خلال البحث فيها على مستوى الجينات.
واكتشف الباحثون اختلافات كبيرة في التعبير الجيني في الأنسجة الدهنية، إذ كانت الأنسجة الدهنية تعتبر في السابق مخزنا للدهون، والآن أصبحت تعرف بأنها عضو غددي حيوي (endocrine organ)، علما أن الخلل في الأنسجة الدهنية يرتبط بأمراض القلب والأوعية الدموية والأيضية الخطيرة.