كشف التصنيف العالمي لجودة التقاعد عن تباين واضح في ترتيب الدول العربية، حيث تصدر المغرب القائمة عربيًا محتلاً المرتبة 40 عالميًا، بفضل عوامل مثل تكلفة المعيشة المناسبة، والبيئة الضريبية المواتية، وملاءمة الحياة لكبار السن.
وجاءت الإمارات في المرتبة 44، مستفيدة من جودة الرعاية الصحية وتطور حقوق الملكية، مما يعكس مستوى الرفاهية الذي توفره.
وحلت البحرين في المركز 52، متبوعة بقطر في المرتبة 58، حيث أظهرت الدولتان تقدمًا في مؤشرات المناخ والتقبل الاجتماعي. كما سجلت تونس حضورًا في المركز 60 عالميًا، بينما جاءت السعودية في المرتبة 65 ومصر في المركز 69، مما يعكس تحديات في بعض معايير جودة الحياة بعد التقاعد.
الكويت احتلت المرتبة 71، في حين جاءت عمان والأردن في المركزين 78 و83 على التوالي، مع تسجيل تراجع في بعض الخدمات المخصصة للمتقاعدين مقارنة ببقية الدول العربية.