يخطو المغرب خطوة جديدة نحو تعزيز بنيته التحتية الرياضية، من خلال مشروع بناء “ملعب الحسن الثاني” الكبير في مدينة بنسليمان، وهو صرح رياضي واعد يعكس طموح المملكة في أن تصبح مركزاً رياضياً عالمياً.
الملعب، الذي سيستوعب 115 ألف متفرج، يُعد أحد المشاريع البارزة التي تعزز ملف المغرب لاستضافة نهائي كأس العالم 2030، ضمن الشراكة التنظيمية مع إسبانيا والبرتغال.
ويأتي المشروع بتخصيص ميزانية أولية تُقدر بـ 33 مليون درهم لإجراء دراسة جيوتقنية شاملة، لضمان جودة تنفيذ الأشغال، هذه الدراسة تمثل خطوة محورية في تحديد المواصفات الفنية والهندسية للملعب، وستحدد المختبر المسؤول عن تنفيذها بحلول نهاية فبراير المقبل. ومن المتوقع أن تستغرق مدة إنجاز الأعمال المتعلقة بالدراسة وتنفيذ المشروع حوالي 50 شهرًا.
و يمثل الملعب الجديد أكثر من مجرد منشأة رياضية؛ فهو مشروع استراتيجي يعكس رؤية المغرب لتعزيز موقعه على الخريطة الرياضية العالمية.
كما أنه يشكل إضافة نوعية للبنية التحتية الرياضية في المملكة، مما يساهم في جذب المزيد من الأحداث الرياضية الكبرى وتعزيز التنمية الاقتصادية والسياحية في المنطقة.