بعث صاحب الجلالة الملك محمد السادس برقية تعزية ومواساة مؤثرة إلى أسرة الفنان القدير الراحل محمد الخلفي، الذي وافته المنية، معرباً فيها عن حزنه العميق وتأثره الكبير بوفاة أحد أبرز نجوم الساحة الفنية المغربية.
وجاء في برقية جلالة الملك: “علمنا ببالغ التأثر والأسف نعي الممثل القدير محمد الخلفي، تغمده الله بواسع رحمته، وتقبله في عداد الصالحين من عباده الموعودين بالجنة والرضوان”.
وأعرب جلالته عن تعازيه الحارة ومواساته الصادقة لأفراد أسرة الفقيد، وكافة ذويه وأحبائه، وأيضاً لأسرته الفنية التي فقدت برحيله علماً من أعلامها الذين تركوا بصمات خالدة في المسرح والتلفزيون والسينما المغربية.
وأشاد الملك في برقيته بما قدمه الفنان الراحل من عطاءات صادقة لفنه، وبدوره البارز في إثراء المشهد الثقافي والفني الوطني، حيث نجح في ترك إرث متنوع وحافل سيظل محفوراً في ذاكرة أجيال عديدة من محبي أعماله وأدائه المميز.
وفي ختام البرقية، دعا جلالة الملك الله العلي القدير أن يشمل الفقيد بواسع رحمته، وأن يجزيه خير الجزاء على ما قدمه من أعمال خيرة، وأن يرزق أهله ومحبيه جميل الصبر وحسن العزاء، مستشهداً بقول الله تعالى: “وبشر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون. أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة، وأولئك هم المهتدون”.
رحم الله الفنان محمد الخلفي، وأسكنه فسيح جناته، وألهم ذويه وكل محبيه الصبر والسلوان.