أقر النائب الفرنسي “أندي كيربرا” المنتمي لحزب “فرنسا الأبية” بتعاطي المخدرات، بعد أن تم ضبطه يوم 17 أكتوبر وهو يشتري مادة مخدرة. وفي منشور له على منصة “إكس”، أعلن كيربرا البالغ من العمر 34 عامًا عن عزمه الخضوع لعلاج للتغلب على إدمانه، معربًا عن رغبته في العودة إلى مهامه البرلمانية.
تفاصيل الواقعة تكشف أن الشرطة ضبطت كيربرا وهو يحمل 1.35 غرام من مادة “MMC-3″، وهي مخدر اصطناعي شائع الاستخدام في فرنسا. كما كان البائع، وهو مراهق سابق إدانته بتهمة الاتجار بالمخدرات، يحمل غرامًا واحدًا من نفس المادة و200 يورو. وقد أثار هذا التبادل المشبوه انتباه الشرطة، التي تدخلت لتفتيشهما، إلا أن كيربرا لم يُحتجز بعد التحقيق معه.
ردود الفعل على الحادثة كانت متباينة، حيث انتقد وزير الداخلية برونو روتايو سلوك كيربرا، مؤكدًا أن النواب يجب أن يكونوا قدوة للمجتمع. من جهة أخرى، دعا غيوم ريشار، النائب عن مدينة نانت، إلى استقالة كيربرا، مشيرًا إلى أن تصويره نفسه كضحية هو إهانة للناخبين. في المقابل، حصل كيربرا على دعم من بعض الشخصيات اليسارية، مثل برنار جومييه، الذي شدد على أن الإدمان قضية تؤثر على الجميع، بما في ذلك البرلمانيون، داعيًا إلى تقديم الدعم بدلاً من الانتقادات.