شعور الأمومة الذي لا يخيب: قصة العثو..ر على طف..لي أكرم

في لحظات قلما تمر على الأمهات، شعرت بأن ولدي لم يحدث له أي مكروه، بل كان الإحساس يقودني إلى أنه ما زال حيا، هذا الشعور القوي لم يفارقني، وكان يزيدني إصرارا على البحث عنه، ولحسن الحظ، لم يخيبني إحساسي.

ذات يوم، تواصلت معي سيدة من مراكش، وأخبرتني بأنها قد رأت ولدي، كانت السيدة تعيش لحظات رعب بعد أن تواصلت مع الضابط أنس الذي قام بدوره بإخبارها بأنه بحاجة لمعرفة اسم الطفل.

في حالة من الارتباك، أعطت أسماء مختلفة كل مرة، وعندما حاولت الهروب، تمكن الضابط من إيقافها. لكن، حتى تلك اللحظة، لم تكن لدينا أي معلومات مؤكدة عن السبب الحقيقي لاختطافه.

الشكوك التي كانت تدور في رأسي لم تفارقني، كنت أفكر مراراً في السبب وراء اختطافه. كنت أفكر في كل السيناريوهات الممكنة: هل تم اختطافه لأسباب مالية؟ هل كان هناك دافع آخر؟ كانت الأفكار تملأ رأسي وتزيدني حيرة وألما. في تلك اللحظات، شعرت بالعجز والقنوط، لكن لم أفقد الأمل أبداً.

من جهة أخرى، كنت متأكدة من أن ولدي كان يعاني خلال فترة اختفائه. كان مسكيناً، محطماً نفسياً، ولم يكن يعرف ما الذي يحدث له.

لكن، بعد أن تم العثور عليه، عاد إلي الأمل والفرح. لقد كانت لحظة لا تُنسى، شعرت بسعادة لا توصف.

 

 

المصدر: Alalam24

 

 

 

 

 

 

المصدر: Alalam24

شاهد أيضا
تعليقات الزوار
Loading...