متلازمة هافانا.. دراسة جديدة تكشف عن نتائج مفاجئة

أظهرت دراسة جديدة أجريت على مجموعة واسعة من الفحوص والاختبارات المتقدمة أن الدبلوماسيين الأميركيين وغيرهم من الموظفين الحكوميين، الذين يعانون من مشكلات صحية غامضة أُطلق عليها يومًا اسم “متلازمة هافانا”، لم يتعرضوا لإصابات في المخ أو أمراض دماغية.

وتمت هذه الدراسة التي استمرت ما يقرب من 5 سنوات بالتعاون بين المعاهد الوطنية للصحة والوكالة الرئيسية المسؤولة عن الأبحاث الطبية في الولايات المتحدة.

وقد أظهرت النتائج أنه على الرغم من تقارير الأعراض الشديدة التي أبلغ عنها الموظفون، فإن الفحوصات الطبية المتقدمة لم تكشف عن أي تغيرات ملحوظة في هياكل المخ أو المادة البيضاء.

وفي تصريحه، أكد الدكتور لايتون تشان، رئيس قسم طب إعادة التأهيل في المعاهد الوطنية للصحة، أن هؤلاء الأفراد يعانون من أعراض حقيقية وصعبة للغاية، وأن هذه الأعراض قد تكون عميقة ومعيقة للغاية، وأضاف أن عدم اكتشاف علامات طويلة المدى في فحوصات الدماغ يُعتبر أمرًا جيدًا.

وتأتي هذه الدراسة لتلقي الضوء على التحديات الصحية الغامضة التي يواجهها الموظفون الحكوميون الذين يُشتبه في تعرضهم لمتلازمة هافانا، وتُسلط الضوء على أهمية استمرار البحث والتحليل لفهم هذه الظاهرة بشكل أفضل وتقديم العلاج المناسب للمتضررين.

 

المصدر: alalam24

جريدة إلكترونية مغربية

شاهد أيضا
تعليقات الزوار
Loading...