تجاوز مؤثرون حدود العمرة بين التقوى واستغلال منصة التواصل الاجتماعي لزيادة الشهرة

العالم24 في ظل همس الصلاة وروحانية العمرة، تتجاوز مؤثرون ومشاهير حدود الزيارة المقدسة لأغراض ترويجية، حيث تحوّلت هذه الرحلات إلى منصة لزيادة الشهرة والإعجابات على مواقع التواصل الاجتماعي.

وباتت الكعبة والمسجد الحرام خلفية لصور وفيديوهات المؤثرين، الذين اختاروا هذا المكان المقدس لتعزيز صورهم الشخصية وجذب المزيد من المتابعين والإعجابات، وما يميز هذه الزيارات هو استغلال بعض المؤثرين للمكان للقيام بإعلانات لوكالات الأسفار والإعلان عن فنادق وشقق للإيجار.

وقد تجاوز البعض الحدود، حيث انتقلوا من مجرد الصور إلى “شوتينغ” للعبايات والجلاليب وغيرها من الملابس التقليدية، مما أثار تساؤلات حول حدود الاحترام والتقديس في هذا السياق.

وفي رحلتهم لاستغلال الفرص، لم يتردد المؤثرون في نشر صور وقصص تسويقية على مواقع التواصل الاجتماعي، سواء كان ذلك من خلال “ستوري” أو فتح لايفات توثق لحظاتهم في المكان.

ويظهر هذا السلوك كجزء من توجه يتجاوز حدود الاحترام للمكان المقدس، حيث يسود مبدأ “كل شيء مباح في سبيل الإعلان والترويج”.

المصدر:alalam24

جريدة إلكترونية مغربية