إقليم فجيج.. قافلة للتوجيه المدرسي في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية

العالم24, تم، أمس الخميس ببوعرفة، إعطاء انطلاقة قافلة للتوجيه المدرسي لفائدة تلاميذ مستوى السنة الثانية باكالوريا بإقليم فجيج، وذلك في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية.

 

وتروم هذه القافلة، التي أعطى انطلاقتها عامل إقليم فجيج، محمد ضرهم، بمناسبة تخليد الذكرى ال18 لانطلاق المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، وذلك بحضور، على الخصوص، مسؤولين إقليميين، ومنتخبين، وشخصيات أخرى، مساعدة وتوجيه جميع تلاميذ المؤسسات التعليمية بالإقليم، وتصويب اختياراتهم من أجل التوجه للتخصصات التي تنسجم مع قدراتهم العلمية والفكرية.

 

وتضم القافلة، التي تنظمها مؤسسة أصدقاء فجيج ما بين 17 و19 ماي الجاري، تحت شعار “جودة التوجيه دعامة التميز والارتقاء المدرسي والمهني”، ثلاث مجموعات كل واحدة تضم حوالي 20 مؤطرا، وستنتقل إلى جميع المؤسسات التي تتواجد بها أقسام الباكالوريا، حيث ستمكن التلاميذ وأوليائهم من جميع المعلومات والوثائق الخاصة بالتكوينات ما بعد الباكالوريا وشروط ولوجها وآفاقها.

 

وفي تصريح ل (M24) القناة الإخبارية التابعة لوكالة المغرب العربي للأنباء، أكد رئيس قسم العمل الاجتماعي بعمالة إقليم فجيج، ادريس موسي، أن تنظيم قافلة التوجيه المدرسي يأتي في إطار مشروع لدعم التمدرس وتمكين التلاميذ من التعرف على التخصصات ما بعد الباكالوريا، وبالتالي تحديد اختياراتهم التي تتلاءم مع كفاءاتهم وقدراتهم العلمية.

 

وأشار السيد موسي إلى أن مساهمة المبادرة الوطنية للتنمية البشرية في هذا المشروع تتمثل في التمويل في إطار شراكة مع المجلس الإقليمي، ومؤسسة أصدقاء فجيج، والمديرية الإقليمية للتربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة.

 

من جهته، أكد عمر عنان، ممثل مؤسسة أصدقاء فجيج، أن قافلة التوجيه بعد الباكالوريا تروم استفادة جميع تلامذة إقليم فجيج المقبلين على شهادة الباكالوريا من عملية التوجيه التي سيستفيد منها 1163 تلميذا في مستوى السنة الثانية باكالوريا، بمشاركة حوالي 70 مؤطرا وموجها من مختلف مؤسسات التعليم العالي وتكوين الأطر والتكوين المهني سواء في القطاع العام أو الخاص.

 

وأضاف السيد عنان أن القافلة تعتمد أيضا القرب بانتقال الموجهين والمؤطرين إلى جميع مراكز الإقليم التي تتواجد فيها مؤسسات تعليمية تحتضن تلاميذ مقبلين على الباكالوريا، بالإضافة إلى الفعالية من خلال اللقاء المباشر معهم، وكذا الاستمرارية عبر تتبعهم ومواكبتهم إلى غاية نهاية السنة الدراسية.

 

وتشمل القافلة أيضا تنظيم مائدة مستديرة حول مستجدات وآليات التوجيه ما بعد الباكالوريا، وتزويد التلاميذ والمؤسسات بمجموعة من الحوامل الالكترونية المتنوعة الخاصة بالتوجيه، بالإضافة إلى إنشاء منصة رقمية وخلية التتبع تتولى التوجيه عن بعد ومواكبة التلاميذ في اختياراتهم حتى نهاية عمليات التسجيل بالمؤسسات.

المصدر: alalam24

 

جريدة إلكترونية مغربية

شاهد أيضا
تعليقات الزوار
Loading...